الخريف: استفادة ٨ آلاف منشأة صناعية من المقابل المالي
تحدث الوزير بندر الخريف عن أهمية تحمل الدولة للمقابل المالي على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية في تعزيز القطاع. وخلال الفترة من 2019 إلى 2024، شهدت الصناعة زيادة بنسبة 55٪ في الاستثمارات و 12٪ في الصادرات غير النفطية. تم تمديد فترة التحمل حتى نهاية 2025 بغرض دعم القطاع. ارتفع عدد المنشآت الصناعية إلى 11،868 مع زيادة بنسبة 57٪ في التوظيف وارتفاع بنسبة 32٪ في التوطين. الوزارة تعمل على تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الوطنية وتحقيق الاستثمار والابتكار لترسيخ دور الصناعة كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
المقابل المالي في الخريف: استفادة 8 آلاف منشأة صناعية
وأوضح الوزير أنَّ هذا القرار سيسهم في زيادة تنافسيَّة الصناعة الوطنيَّة على المستوى العالمي، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز وصول الصادرات السعودية غير النفطية إلى مختلف الأسواق.
وكشف أنَّ القطاع الصناعي شهد نموًّا كبيرًا منذ بدء تحمُّل الدولة المقابل المالي في عام 2019، وحتى نهاية شهر أبريل من العام الجاري 2024، حيث ارتفع عدد المنشآت الصناعية من 8,822 مصنعًا، إلى 11,868 منشأةً، وزاد نمو التوظيف بنسبة 57%، وارتفعت نسبة التوطين إلى 32%، وشهدت قيمة الاستثمارات الإجمالية في القطاع ارتفاعًا بنسبة 55%، من 992 مليار ريال في عام 2019، إلى أكثر من 1.542 تريليون ريال مع نهاية العام الماضي، وسجلت الصادرات غير النفطية زيادة ملحوظة بنسبة 12%، وبلغ عدد المنشآت الصناعية التي استفادت من الإعفاء أكثر من 8 آلاف منشأة، وذلك خلال الفترة من 2019 وحتى نهاية عام 2023.
وبيَّن أنَّ الوزارة حريصة على ضمان نمو القطاع خلال الفترة المقبلة، وستعمل مع الجهات ذات العلاقة على تعزيز قدرة الصناعات الوطنية على المنافسة عالميًّا، وتوفير بيئة ملائمة للاستثمار والابتكار؛ بما يسهم في ترسيخ مكانة القطاع الصناعي كونه إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
12 ألفًا إجمالي المنشأت الصناعية
%57 نمو في التوظيف
%32 زيادة في التوطين
1.5 تريليون ريال حجم الاستثمارات
توفير بيئة ملائمة للاستثمار
ترسيخ مكانة القطاع الصناعي
القطاع الصناعي