افتتاح مستشفى تعليمي في موريشيوس بواسطة الصندوق السعودي للتنمية.
افتتح الصندوق السعودي للتنمية مشروع مستشفى السير أنرود جوغنوث في موريشيوس بتمويل قرض بقيمة 50 مليون دولار. المستشفى يهدف إلى تعزيز النظام الصحي، تأهيل الطلاب، وتقديم رعاية صحية عالية المستوى. يأتي هذا في إطار دعم الصندوق للقطاع الصحي في الدول النامية، وتعزيز التنمية المستدامة والاقتصادية. الصندوق بدأ دعم موريشيوس منذ عام 1982 وقدم تمويلات بقيمة تجاوزت 228 مليون دولار لتعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي وتحسين البنية التحتية.
افتتاح مشروع مستشفى تعليمي في موريشيوس من قبل الصندوق السعودي للتنمية
شارك الصندوق السعودي للتنمية ممثلًا في مدير عام عمليات القروض عبد الله بن محمد السيف، في افتتاح مشروع تشييد وتجهيز مستشفى السير أنرود جوغنوث “مستشفى فلاك التعليمي”، الذي أسهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويله من خلال قرض تنموي ميسّر بقيمة 50 مليون دولار.
وذلك بحضور دولة رئيس وزراء جمهورية موريشيوس برافيند كومار جوغنوث؛ ووزير الصحة في موريشيوس الدكتور كايليش كومار سينغ، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.
رعاية صحية
ويهدف المستشفى الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 575 سريرًا طبيًا، في مساحة إجمالية تقدّر بحوالي 95 ألف متر مربع؛ إلى تعزيز كفاءة النظام الصحي في موريشيوس، وتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض.
فضلًا عن تأهيل طلبة الكليات الصحية، وتعزيز الخدمات المقدمة وتطوير إمكانياتها بمستويات ذات جودة عالية، نحو تسهيل وصول المستفيدين إلى العلاج.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود الصندوق لدعم القطاع الصحي، إيمانًا بأهمية هذا القطاع ودوره في تنمية البلدان وازدهار مستقبلها، وذلك نحو تعزيز ركائز التنمية المستدامة في نطاقاتها المختلفة وأشكالها المتعددة في الدول النامية حول العالم.
يذكر أنه بدأ الصندوق السعودي للتنمية نشاطه الإنمائي في دعم جمهورية موريشيوس منذ عام 1982م، من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية، إذ قدّم الصندوق التمويل لتنفيذ 7 مشروعات وبرامج، عبر قروض تنموية ميسّرة بقيمة تتجاوز 228 مليون دولار، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي، نحو التمكين من مواكبة التطور في مجالات التنمية والمعرفة وبناء القدرات، وتوفير خدمات البنية التحتية الأساسية في موريشيوس.