صور| القنصلية الباكستانية تكشف: ارتفاع في القطاع السياحي في المملكة يعقبه نمو في قطاعات أخرى
أشارت جمهورية باكستان الإسلامية إلى نمو كبير في قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، مما سيؤدي إلى انتعاش اقتصادي في العديد من القطاعات. تعمل باكستان على تصدير نحو 300 مليون منتج في مجال الأقمشة إلى المملكة، وتشجع الاستثمار في قطاع الضيافة والفنادق. يرى المستثمرون بالبلدين أن سوق المملكة ناجحة ومزدهرة، ويتوقعون نمواً كبيراً في السياحة بالمملكة، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويعتبرون المملكة وجهة جذابة للاستثمار وتصدير المنتجات.
القنصلية الباكستانية تقدم تقريرًا حديثًا لـ”اليوم” عن نمو القطاع السياحي في المملكة، ويتبعها القطاعات الأخرى
أوضحت جمهورية باكستان الإسلامية، من خلال قنصل الشؤون التجارة والاستثمار بجدة، أن هناك نمو كبير وملحوظ في قطاع السياحة بالمملكة والذي سيتبعه انتعاش اقتصادي في الكثير من القطاعات خصوصاً في النسيج والأقمشة والضيافة، مؤكدين أن باكستان تصدر قرابة 300 مليون منتجًا في مجالات الأقمشة إلى المملكة.
دعم فرص الاستثمار
بينت القنصل الباكستاني لشؤون التجارة والاستثمار بجدة “سعدية خان”، أن تواجد المستثمرين الباكستانيين في المعارض الخاصة بالضيافة والفنادق تعد فرصة رائعة للمستثمرين. وتواجد خلال الأيام الماضية حوالي 11 شركة باكستانية للاستثمار في هذا القطاع وهي بالفعل تجد نتائج ايجابية في سوق المملكة.
وهناك تواصل كبير ومتقدم بين البلدين، ويرى المستثمرون أن سوق المملكة من افضل الأسواق في المنطقة والتي تشهد نمو باهر، كما أن باكستان حريصة في المشاركة في الفرص الاقتصادية التي تقدمها المملكة في ظل رؤيتها 2030، وأضافت: “نتوقع نمو كبير في السياحة بالمملكة سيتبعه انتعاش اقتصادي في الكثير من القطاعات”.
قال مسؤول تنمية التجارة في القنصلية العامة الباكستانية بجدة محمد فهد شودري: “أن المملكة تستورد 11 مليار دولار من منتجات الأقمشة عالميًا وتصدر باكستان بقيمة تقارب 300 مليون دولار من المنتجات في مجالات الأقمشة إلى المملكة، وهذه الصادرات تتضاعف بشكل مستمر”.
قطاع الضيافة والفنادق بالمملكة
وأشاد بقطاع الضيافة والفنادق بالمملكة خصوصاً مع توجه المملكة لزيادة المعروض من الغرف الفندقية وتوجهها لرفع معدلات النمو السياحي، ودولة باكستان تمتاز بالصناعات القطنية والنسيج بتقنيات حديثة ومتطورة مثل النانو وغيرها التي تتميز بها عالمياً، مبيناً أن العديد من الشركات الباكستانية تبحث بشكل مستمر عن التواجد في المعارض الدولية في القطاعات المختلفة، وذلك لعرض المنتجات الخاصة بهم، ويجدون دائمًا السوق السعودي سوق كبير ومميز ويهتم بالجودة، وهو حيوي ويزدهر بشكل مستمر، خصوصاً في ظل الامكانيات الكبيرة التي وفرتها المملكة برؤية 2030.
لذلك يجد المستثمرون الباكستانيون تفاعل كبير ورغبة كبيرة في الاستثمار بالمملكة وتصدير المنتجات سواء بشكلها النهائي أو بشكل مواد خام لتصنيعها في المملكة