أعلن رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، د. عبدالله بن شرف الغامدي، عن تقرير حالة الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، خلال مؤتمر صحفي أُقيم في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات. الرئيس الطرفة طرح المستوى التقدمي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة خلال السنوات الخمس الماضية. بيانات التقرير أظهرت الإشادة العالمية بالجهود السعودية في هذا المجال، مع التركيز على السياسات، البنية التحتية، بيانات البيانات، بالإضافة إلى دور “سدايا” في قيادة التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. تقدم المملكة في هذا المجال يساعدها على الارتقاء بمكانتها ضمن الاقتصاديات المعتمدة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
تقرير “الحالة” يُستعرض تقدم المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي – رابط التحميل
أعلن رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” د. عبدالله بن شرف الغامدي تقرير حالة الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، الذي يتناول مستوى التطور الذي وصلت إليه في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الأحد، في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات، للحديث عن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة.
وتتيح “سدايا” الاطلاع على التقرير في نسختين، رقمية يمكن تحميلها عبر الموقع الإلكتروني للقمة هنا، ومطبوعة لزوار القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة.
وأوضح أن التقرير يكشف المستوى المتقدم الذي حققته المملكة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس الماضية، بداية من عام 2019 وحتى عام 2023، وأظهر التقرير الإشادات العالمية بجهود المملكة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
واستعرض التقرير تقدم المملكة في المجال عبر 7 ركائز رئيسية، وهي: السياسات والتنظيمات، والاستثمار، والبنية التحتية، والبيانات، والمواهب والقدرات البشرية، والبحث والابتكار، والتبني.
قيادة التحول الرقمي
كما استعرض التقرير دور “سدايا” في قيادة التحول الرقمي ودفع الأجندة الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والتي شملت تعزيز تبني الذكاء الاصطناعي عبر الجهات الحكومية، وزيادة الوعي العام، وضمان الاستراتيجية، واستخدام البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المملكة.
ويأتي هذا التقرير في إطار ما توليه “سدايا” من اهتمام بتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها للابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
وسيتمكن الجميع من الاطلاع على أحدث الاتجاهات والابتكارات في عالم الذكاء الاصطناعي، وما وصلت إليه المملكة في هذا المجال في جوانب رفع مستوى الوعي وتثقيف المجتمع بشأن أهمية الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية.
