محليات

صندوق الشهداء و”سدايا” يخططان لإنشاء مركز خدمة لمستفيدي الصندوق.

وقّع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” لتعزيز التعاون بينهما في عدة مجالات، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعلومات. تم توقيع المذكرة خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض. يهدف التعاون إلى تحسين الخدمات المشتركة للمستفيدين، بما في ذلك برامج الدراسات والاستدامة، بالإضافة إلى الاهتمام بالأسر الشهيدة والمصابة. تعتبر هذه المبادرة جزءً من جهود الصندوق لتحقيق حياة كريمة وآمنة لهذه الأسر.

صندوق الشهداء و”سدايا” يخططان لإنشاء مركز خدمة للمستفيدين من الصندوق


وقّع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اليوم، مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” لتعزيز التعاون بينهما في عدد من المجالات، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الطرفين، بالإضافة إلى عدد من الخدمات ذات الاهتمام المشترك.

وجرى توقيع مذكرة التفاهم خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة بمدينة الرياض، ومثّل الصندوق في التوقيع مدير إدارة الخدمات المساندة عبدالمحسن ناصر الراشد، فيما مثَّل “سدايا” محمد بن عبدالله الزهراني، بحضور رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، وأمين عام صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين طلال بن عثمان المعمر.

مستفيدو صندوق الشهداء

وتنص مذكرة التفاهم بين الجانبين، على وضع إطار عام لمجالات التعاون بين الطرفين، شملت إمكانية إنشاء مركز وطني لخدمة مستفيدي صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، يجري تشغيله بالشراكة بين الطرفين، إلى جانب وجود صندوق الشهداء عبر منصة إحسان، والتعاون في تسويق فرص الصندوق ودعم مشاريعه حسب المعايير المعتمدة لدى المنصة، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي، كما تسعى المذكرة إلى الربط مع بنك البيانات الوطني لضمان تقديم خدمات الصندوق لمستحقيها بعد توقيع الشراكات مع الجهات الحكومية.

وتأتي مذكرة التفاهم ضمن الجهود التي يسعى إليها صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، بتقديم برامج نوعية وخدمات مستدامة ومبادرات ذات أثر من شأنها أن تعمل على توفير حياة كريمة وآمنة لأسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين ومن يعولونهم شرعاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى