محليات

وفد من المهرة يزور مشروع مدينة الملك سلمان الصحي والتعليمي

قام محافظ المهرة ووفد من مسؤولين بزيارة مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في اليمن. المشروع يقع على مساحة مليون متر مربع ويهدف لخدمة قطاعي الصحة والتعليم في اليمن. المدينة تضم مستشفى متكامل ومرافق طبية حديثة. من المتوقع أن يساهم المشروع في تحسين جودة الخدمات الطبية والتعليمية في المنطقة. يعتبر هذا المشروع جزء من جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم القطاع الصحي وتعزيز القدرات الطبية في اليمن.

قافلة محافظة المهرة تتفقد مشروع مدينة الملك سلمان للرعاية الصحية والتعليم

زار محافظ المهرة محمد علي ياسر، والوكيل الأول للمحافظة العميد مختار بن عويض الجعفري، ووكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس عوض قويزان، مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية الذي يقع على مساحة مليون متر مربع، ويعد ضمن أكبر المشروعات التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لخدمة قطاعي الصحة والتعليم في اليمن.

ورافق الوفد في الزيارة مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة المهرة المهندس عبدالله باسليمان، حيث أطلعهم على سير الأعمال، وما تم إنجازه في المشروع الذي يخدم محافظة المهرة والمناطق المجاورة لها، وسيكون داعمًا رئيسًا لقطاعات حيوية مهمة في اليمن، وسيسهم بعد اكتماله في الارتقاء بجودة الخدمات الطبية والمخرجات التعليمية.

وتتضمن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية إنشاء مستشفى متكامل بسعة 110 أسرة، وتجهيزه بالمعدات والأجهزة الطبية المتقدمة، وتضم مرافق المستشفى العيادات الخارجية، وقسم الأشعة المجهز بالكامل ومختبرًا لجميع الفحوص الطبية، وقسم المناظير الطبية، وأقسام الطوارئ والعناية المركزة للكبار والصغار، والنساء والولادة.

وسيكون المستشفى مهيأ بالكامل لإجراء العمليات الجراحية الكبيرة، من خلال توفير غرف مخصصة مدعومة بالتجهيزات الطبية المتكاملة، إلى جانب تخصيص قسم للعناية القلبية والقسطرة القلبية، حيث ينتظر أن يسهم المستشفى الذي وصلت الأعمال فيه مرحلة متقدمة بعد الانتهاء من الأعمال المدنية والمعمارية، في تغطية الاحتياج في محافظة المهرة والمحافظات والمديريات المجاورة لها، في ظل التجهيزات والإمكانات الطبية المتقدمة التي يوفرها.

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات متعددة لدعم قطاع الصحة في اليمن، شملت بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، ضمن دعمه التنموي الشامل لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي التعليم، والطاقة، والنقل، والمياه، والزراعة والثروة السمكية، والبرامج التنموية، ودعم وتنمية قدرات الحكومة، إلى جانب ما قدمه في القطاع الصحي اليمني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى