اختتمت مؤسسة الملك خالد، بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، النسخة الخامسة من برنامج ”ساهم للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية“ في محافظة الأحساء. شارك 76 طالبًا وطالبة في هاكاثون لإيجاد حلول في مجال الاستدامة والسياحة. يهدف البرنامج لنشر ثقافة الريادة بين الشباب السعودي وتمكينهم من إيجاد حلول للتحديات الاجتماعية. تضمن البرنامج تدريبًا تفاعليًا ونقل معرفة الريادة والابتكار والتفكير الإبداعي. تم اختيار ثلاث فرق فائزة بالمراكز الأولى من قبل لجنة تحكيم متخصصة. يعتبر ”ساهم“ من مشاريع مؤسسة الملك خالد لتطوير القدرات وتحقيق أفضل أداء في العمل المؤسسي.
ابتكارات طلاب الأحساء لحلول الاستدامة البيئية والسياحية تصل إلى 76 فكرة
اختتمت مؤسسة الملك خالد، بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، النسخة الخامسة من برنامج ”ساهم للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية“، الذي استضافته الجامعة في محافظة الأحساء على مدار ثلاثة أسابيع.
وشهد البرنامج مشاركة 76 طالباً وطالبة، تنافسوا ضمن 12 مجموعة في ”هاكاثون“ لإيجاد حلول مبتكرة في مجال ”الاستدامة البيئية والسياحة“.
ريادة الشباب السعودي
ويأتي ”ساهم“ في إطار جهود المؤسسة لنشر ثقافة الريادة الاجتماعية بين الشباب السعودي، وتمكينهم من إيجاد حلول مستدامة للتحديات المجتمعية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتضمّن البرنامج مخيماً تدريبياً تفاعلياً، قدّم للمشاركين أهم نظريات وأدوات الريادة الاجتماعية والابتكار والتفكير الإبداعي، بإشراف نخبة من رواد الأعمال والمختصين، الذين قدّموا الدعم والإرشاد للفرق المتنافسة في الهاكاثون.
وفي ختام البرنامج، عرضت الفرق المشاركة أفكارها أمام لجنة تحكيم متخصصة، اختارت ثلاثة فرق فائزة بالمراكز الأولى.
ويُعد ”ساهم“ أحد مشاريع برنامج بناء القدرات في مؤسسة الملك خالد، الذي يهدف إلى تطوير كفاءة المنظمات غير الربحية، وتمكينها من تحقيق أداء أفضل في العمل المؤسسي.
