في مباراة تاريخية بين الاتحاد والوحدة ، فاز الاتحاد بنتيجة 7-1 في ديربي مليء بالإثارة. كانت لعبة الاتحاديين مذهلة ، لكن الجمهور الاتحادي كان نجم المباراة. ورغم تفوق النمور في مباراة اللاتحاد بسبعة أهداف مقابل هدف ، إلا أن الجمهور الحماسي كان له الدور الأساسي في دعم الفريق. للأسف ، الإعلام لم يستطع تقديم هذه الروعة بشكل جيد ، وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الترويج للدوري السعودي. المشجعون الاتحاديون أظهروا شغفهم وحماسهم الكروي ، وأرسلوا رسائل قوية بأهمية دعم الفرق بشكل جماهيري.
جمهور الاتحاد يفوز بالدوري السعودي في أجمل مواجهة ليلتقلّدهية
رغم ما أظهره النمور في ختام الجولة الثالثة من دوري روشن السعودي للمحترفين، وتوجوا تفوقهم على الوحدة بسبعة أهداف مقابل هدف، لكن أهم ما يميز هذه المباراة بشكل خاص هو الحضور الجماهيري الغفير الذي دعم الفريق، والذي كان له تأثير كبير على مجريات اللقاء.
لكن للأسف فإن الإخراج التلفزيوني لم يتعامل مع هذه الروعة بالشكل المناسب، سواء بقصد أو لقلة مهنية، فإن هذا التعامل يفقد المسابقة أفضل وسيلة تسويقية لها .
الجماهير الاتحادية لم تهدأ طوال المباراة، بل من قبل المباراة، فضلاً عن تيفو البداية الذي اتسم بالروعة والجمال، وأثناء المباراة ظلت الجماهير تحفز اللاعبين بشغف منقطع النظير.
لقد أرسل جمهور الاتحاد رسائل لمن يهمه الأمر، بأن من أراد التسويق للدوري السعودي فعليه الاستعانة بالمدرج الاتحادي، من أراد استقطاب النجوم العالميين، فعليه أن يقدم لهم هذا الشغف الكروي النادر.
إن الفوز التاريخي للاتحاد على الوحدة في ديربي زمان بسبعة أهداف مقابل هدف، لم يستطع سحب البساط من تحت أقدام نمور المدرجات في ليلة كاملة الأوصاف، سواء من اللاعبين أو المشجعين.
