صدور 32 رخصة تعدينية جديدة في يوليو 2024
كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن إصدار 32 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر يوليو، بموافقة المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية. وصل إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع إلى 2,281 رخصة، بقيادة رخص محاجر مواد البناء. النظام الاستثماري التعديني يحدد أنواع الرخص، مثل الكشف والاستطلاع والاستغلال. الهدف هو تحويل التعدين إلى ركيزة للصناعة الوطنية واستغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تصل قيمتها إلى 9.3 تريليون ريال.
صدور 32 رخصة تعدينية جديدة في يوليو 2024
كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن إصدارها 32 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر يوليو الماضي، شملت 16 رخصة كشف، و10 رخص محجر مواد بناء، و3 رخص فائض الخامات المعدنية، و3 رخص استغلال تعدين ومنجم صغير، وذلك وفقًا لتقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة.
وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح بأن إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع حتى نهاية شهر يوليو بلغ 2,281 رخصة، تتصدرها رخص محاجر مواد البناء بـ 1,463 رخصة، تليها رخص الكشف بـ 556 رخصة، ثم رخص استغلال التعدين والمناجم الصغيرة بـ 201 رخصة، ورخص الاستطلاع بـ 41 رخصة، ورخص فائض الخامات المعدنية بـ 20 رخصة.
وأوضح الجراح أن نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حدد 6 أنواع من الرخص التعدينية، منها: رخصة الاستطلاع، التي تشمل جميع أنواع المعادن لمدة عامين قابلة للتمديد، ورخصة كشـف لجميع أنواع المعادن لمدة 5 سنوات بالنسبة للمعادن من الفئتين “أ” و”ب”، ورخصة لفئة المعادن “ج” لمدة عام واحد، ورخصة للأغراض العامة مرتبطة برخصة التعدين أو المنجم الصغير.
كما حدد النظام رخـص الاستغلال التي تشمل: رخصة تعدين المعادن من الفئتين “أ” و”ب”، التي لا تتجاوز فترة ترخيصها 30 عامًا قابلة للتجديد أو التمديد، ورخصة منجم صغير للمعادن من الفئتين “أ” و”ب”، ومدة رخصتها لا تزيد عن 20 سنة، ورخصة محجر مواد البناء مخصصة لفئة المعادن “ج” التي تصل مدة الترخيص لها إلى 10 سنوات قابلة للتمديد. كما تضمن النظام رخصة “فائض الخامات المعدنية في مواقع المشاريع أو الأراضي ذات الملكية الخاصة”.
وأكد أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تسعى إلى حماية قطاع التعدين وتعظيم قيمته وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ لتحويل التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، والعمل على استغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تنتشر في أكثر من 5,300 موقع، وتقدر قيمتها بنحو9,3 تريليون ريال.