أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب عن وصول ممثلي جمهورية أوغندا إلى مقر التحالف. تحدث الأمين العام عن أهمية مشاركة أوغندا في محاربة الإرهاب والعنف. أشاد بجهود أوغندا في مواجهة التهديدات الإرهابية في شرق أفريقيا وتعاونها الدولي. رحب المغيدي بالممثلين وأعرب عن تمنياته لهم بالتوفيق في مهامهم. يضم التحالف أكثر من 42 دولة تعمل معًا لمحاربة الإرهاب بكفاءة وفعالية عالية وبالتعاون مع الدول والمنظمات الدولية الصديقة.
وصول ممثلي جمهورية أوغندا إلى “التحالف الإسلامي” في زيارة رسمية
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن وصول ممثلي جمهورية أوغندا إلى مقر التحالف الإسلامي وعملهم جنباً إلى جنب مع زملائهم من ممثلي دول التحالف، يُعدّ خطوة مباركة من قِبل قيادة الجمهورية الأوغندية، واستشعاراً منها وجوب المشاركة الدولية في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف.
وأشار إلى أن جمهورية أوغندا لا تألو جهداً في حربها ضد الإرهاب، خاصة في منطقة شرق أفريقيا التي تواجه تهديدات من جماعات إرهابية مختلفة، وما نتج عن ذلك من مشاركتها الدولية في البعثات الأممية، وتشريعاتها القانونية الصارمة لمحاربة الإرهاب، وتعاونها الدولي والإقليمي في هذا الشأن.
وخلال الاستقبال رحب المغيدي بممثلي جمهورية أوغندا، متمنياً لهم التوفيق في أداء مهام عملهم، منوهاً بالدور الكبير المنوط بممثلي الدول الأعضاء بما يخدم التحالف ومبادراته الإستراتيجية في محاربة الإرهاب.
يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم في عضويته اثنتين وأربعين دولةً عضوًا، تعمل معًا لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وبالشراكة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمحاربة الإرهاب.
