توظيف 45% من إجمالي 925 ألف وظيفة في قطاع السياحة للنساء
وفَّر قطاع السياحة في المملكة 925 ألف وظيفة العام الماضي، 45% منها للنساء. وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب – رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة – رئاسة وفد المملكة في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين بالبرازيل. الهدف من التجمع هو وضع اللمسات الأخيرة على تقرير مجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين، لتعزيز نمو السياحة عالميًا بشكل فعّال ومستدام. المملكة تعزز القطاع السياحي بتطوير مشاريع صديقة للبيئة وإنشاء المركز العالمي للاستدامة السياحية. ارتفعت أعداد السياح الوافدين بأكثر من 121% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.
صناعة السياحة توفر 925 ألف وظيفة، 45% منها للنساء
وأكّد في كلمته، التزام المملكة بتحويل قطاعها السياحي متسارع النمو إلى قطاعٍ مستدام وقوة حقيقية لتعزيز الروابط الثقافية بين شعوب العالم، مشيرًا إلى أنها تشارك مع مجموعة العشرين وتحتفي بالتزامها بتعزيز الترابط السياحي وجعل الاستدامة محورًا رئيسيًا لأعمالها، وإلى جانب دول مجموعة العشرين، يجمع هذا الحدث رفيع المستوى في مدينة بليم 32 ممثلًا عن الدول الأخرى والمنظمات الدولية، ويهدف الوزراء من هذا الاجتماع إلى وضع اللمسات النهائية على تقرير مجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين، الذي يتناول الإجراءات التي تتخذها الدول الأعضاء لتعزيز نمو السياحة العالمية بشكل فعَّال ومستدام ومتوازن.
وبالإضافة إلى لقاءاته مع القادة العالميين، عقد حوارًا بين جهات القطاعَين الحكومي والخاص تحت تنظيم المجلس العالمي للسفر والسياحة، وذلك تزامنًا مع إطلاق تقرير مشترك يحلل آثار جائحة فيروس كورونا على قطاعَي السفر والسياحة، بما يشمل ملفات توفير الوظائف في قطاع السياحة، مع التركيز على الشباب والمرأة.
وفي إطار رؤية المملكة 2030، تُولي المملكة اهتماماً كبيرًا لمشاريع التطوير السياحي الصديقة للبيئة، بما في ذلك المشاريع الرائدة في الدرعية ونيوم وغيرهما، كما أنشأت المملكة المركز العالمي للاستدامة السياحية، وهو هيئة دولية تهدف إلى دعم وتتبّع الجهود المبذولة في قطاع السياحة نحو الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة.
وتأتي المشاركة في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين، في ظل النجاحات الكبيرة والمتواصلة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة، حيث نجحت في تجاوز مستهدفها باستقبال 100 مليون سائح بحلول عام 2030 قبل سبع سنوات من الموعد المحدد، وتعمل على تحقيق ذلك من خلال إضافة مسارات جوية جديدة، والاستثمار في مطارات جديدة وموسّعة، وإطلاق نظام تأشيرة الزيارة الإلكترونية الذي يتيح للزوار إمكانية الوصول إلى البلاد بطريقة أسرع وأسهل.
وأثمرت جهود المملكة في تعزيز نمو القطاع السياحي، تحقيق المركز الأول بين دول مجموعة العشرين باعتبارها الوجهة السياحية الأسرع نموًا في أعداد السياح الدوليين، حيث ارتفعت أعداد السياح الوافدين إلى المملكة بمعدلٍ يتجاوز 121% بالمقارنة مع مستويات ما قبل الجائحة، وقد وفر القطاع العام الماضي 925 ألف فرصة عمل، 45% منها للنساء.