الرياضية

اللاعبون الاتحاديون يفضحون غضبهم على المدرب

بعد الهزيمة في الكلاسيكو، أظهرت جماهير الاتحاد غضبها على المدرب الفرنسي بلان. الهلال حسم النتيجة لصالحه 3-1 في المباراة التي جرت في الدوري السعودي. غضب الجماهير لم يكن بسبب الأداء الفني، ولكن بسبب تصريحات بلان بعد المباراة. اعتبرت الجماهير أنه لم يحترم فريق الاتحاد. بلان قلل من قيمة الفريق وأشاد بالهلال بشكل غير لائق. الفريق فشل في التعامل مع ضغط الهلال وتحمل خسارة بسبب مشاكل في الدفاع والتكتيك. الجماهير غاضبة ومحبطة من سلوك بلان بعد المباراة.

جماهير الاتحاد يعبرون عن غضبهم تجاه المدرب

صبت جماهير الاتحاد جام غضبها على الفرنسي لوران بلان المدير الفني لفريقها، عقب نهاية الكلاسيكو.

وحسم الهلال الكلاسيكو، مساء السبت، لصالحه 3- 1في المباراة التي أقيمت في ختام جولة “نحلم ونحقق” احتفالاً باليوم الوطني، التي صادفت المرحلة الرابعة من دوري روشن السعودي للمحترفين.

غضب الانحاديين لم يكن بسبب الكولرث الفنية التي ارتكبها بلان خلال اللقاء، ولكن بسبب طريقة تعامله الإعلامي بعد الخسارة التي جاءت بشكل لا يتناسب مع مدرب فريق بحجم الاتحاد التاريخية والفنية والجماهيرية، بل حديث بلان كان فيه تقزيم للعملاق الاتحادي.

استبشرت الجماهير الاتحادية فور انطلاق الكلاسيكو، عندما انفرد موسى ديابي بياسين بونو من منتصف الملعب، ونجح في التسجيل، لكن تم إلغاء الهدف بداعي التسلل.

وسر فرحة الاتحاديين لم تكن بالهدف، لكنها اعتقدت أن بلان نجح في قراءة الهلال، الذي يعشق ويجيد الضغط المتقدم، ولكي تنجح أمام هذه الطريقة، عليك بإرسال الكرات الطولية في المساحات خلف المدافعين، لكن للأسف تبخرت فرحة البداية، وفرض الهلال أسلوبه بالضغط.

لقد ساعد لوران بلان الهلال في تنفيذ أسلوبه من خلال الاعتماد على البناء من الخلف، ومع ضغط الهلال، لم ينجح الاتحاد في الخروج الصحيح بالكرة من مناطقه، وحدث ما حدث وانتهى الكلاسيكو خلال نصف ساعة، بسبب مشاكل الدفاع والتركيبة التي بدأ بها المباراة.

لكن المصيبة التي أثارت غضب الاتحاديين، تمثلت في حديث بلان عقب المباراة، والتي بها قزم فريقه، وراح يمتدح المنافس، مؤكداً أنه الأفضل ولن يستطيع فريق الفوز عليه.

إذا كان بلان لا يدرك حجم الاتحاد، فتلك مصيبة، وإن كان يدرك، فالمصيبة أعظم.

هذا حديث لا يخرج من مدرب فريق كبير، فضلاً عن ابتساماته التي كان يوزعها طوال المباراة، وكأن الأمر لا يعنيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى