تمت إحياء الذكرى الوطنية الـ 94 بفعاليات شعبية واسعة تعبر عن انتماء المواطنين لوطنهم وقيادتهم. وأظهرت الاحتفالات الفرحة والاعتزاز بالقيم والمبادئ التي ترسخت بها المملكة العربية السعودية، مما جعلها دولة رائدة في دعم السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي والإنساني. وفي السياق المحلي، عبر المواطنون عن فرحهم بالإنجازات الاقتصادية وتحسن جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية المملكة في مختلف المجالات.
أهمية الذكرى والولاء والانتماء في السعودية – أخبار شائعة
أكدت الاحتفالات الشعبية الواسعة بذكرى اليوم الوطني الـ 94 جذور الانتماء والولاء للمواطنين مع قيادتهم ووطنهم، وعززت الفرحة الغامرة بالذكرى الميمونة الاعتزاز والفخر بالثوابت والقيم التي تأسست عليها المملكة العربية السعودية واستمسكت بها بإيمان مطلق ويقين لا يتزعزع. ووضعت هذه المبادئ والقيم الوطن في موقع رائد على خارطة الفعل كدولة رائدة وفاعلة في تحقيق السلم والأمن على النطاقين الإقليمي والدولي، فضلاً عن ريادته في المجال الإنساني وتصدره في عون الدول والشعوب المتضررة في كل أنحاء العالم دون أجندات أو مصالح ضيقة، تنطلق من موقفها على إرثها العميق في التسامح والتعايش، كما سعت المملكة بكل ثقلها إلى تعزيز العمل على إطفاء الحرائق في دول الأزمات عبر الحوار السلمي.
وعلى الصعيد المحلي، جسدت الاحتفالات الشعبية فرحة المواطنين بما تحقق من إنجازات عظيمة في الاقتصاد وجودة الحياة والتيسير على المواطنين، وتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة ومستهدفاتها في كافة مجالات الحياة.
