أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أهمية دور ومكانة المعلم كصانع سواعد الوطن وركيزة رئيسية في التعليم والتربية. أشاد بجهود معلمي الحرمين ودورهم في بث العلوم والدينية والحضارية عالميًا بتميز وإبداع. خلال احتفاله باليوم العالمي للمعلم، حث على استثمار تقنيات العصر في تعزيز رسالة العلم العالمية. وأكد على أهمية تقدير المعلمين ودورهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
السديس يدعو للاستثمار في علوم العصر ونشر رسالة الحرمين الحضارية
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس؛ أهمية دور المعلم ومكانته، وصانع سواعد الوطن، والركيزة الرئيسية في المنظومة التربوية والتعليمية والدينية.
وأشاد “السديس” بجهود معلمي الحرمين ودورهم الريادي، في بث وتعليم العلوم الدينية والشرعية والمعارف الإنسانية، ونشر رسالة الحرمين الحضارية العلمية عالميًا، بتميز وتجويد وإتقان وإبداع.
اليوم العالمي للمعلم
وقال بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم؛ أن العلم هو شرف الدهور، ومجد العصور، وفخار الزمان، وإكسير الأمن والأمان، وضمانة التقدم والازدهار والسعادة والاطمئنان.
كما حث على ضرورة استثمار علوم العصر وتقنياته في أداء رسالة العلم العالمية العظمى، فهي الرحمة للعالمين.
ترسيخ المفاهيم
ووجَّه رسالة تقدير واعتزاز إلى المعلم؛ لدوره المحوري الذي يؤديه في منظومة التعليم، وتأكيدًا لأهمية ما يحمله يوم المعلم من دلالات احتفائية، ومعانٍ سامية تجاه المعلم ورسالته.
وذلك تماشيًا مع هدف رئاسة الشؤون الدينية في ترسيخ المفاهيم، وتبنّي تقدير المعلمين والعلم ونشره، ومنوهًا باهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالمعلمين، وما تحظى به المنظومة التعليمية من العناية في ظل رؤية المملكة 2030.
