محليات

96 مضخة أنسولين حديثة تدعم مرضى السكري في القصيم.

تم الإعلان عن بدء مشروع “مضخات الأنسولين” في تجمع القصيم الصحي لدعم مرضى السكري النوع الأول. توفير 96 مضخة حديثة لتحسين تحكم مستويات السكر، وتقليل نوبات الارتفاع والانخفاض الحادة لصحة المرضى. تم تركيب 18 مضخة خلال الأسبوع الأول، ويتوقع توزيع باقي المضخات وتدريب المرضى خلال شهرين. تقنيات حديثة تساعد المرضى في إدارة صحتهم بشكل دقيق. المشروع يهدف إلى تعزيز الرعاية لمرضى السكري وتقليل الحاجة لتنويمهم بالمستشفيات، مساهما في تحسين النتائج الصحية على المدى الطويل.

أفضل مضخة أنسولين حديثة لمرضى السكري في القصيم


أعلن تجمّع القصيم الصحي عن بدء تنفيذ مشروع “مضخات الأنسولين”، الذي يهدف إلى دعم مرضى السكري النوع الأول من خلال توفير 96 مضخة أنسولين حديثة ومتطورة، تسهم في تحسين التحكم بمستويات السكر في الدم، والحد من نوبات الارتفاع والانخفاض الحادة التي قد تؤثر سلبًا على صحة المرضى.

وبين التجمّع انه تم حتى تركيب 18 مضخة أنسولين بنجاح خلال الأسبوع الأول من المشروع، مع خطة موضوعة لاستكمال توزيع جميع المضخات المتبقية وتدريب المرضى المستفيدين خلال الشهرين المقبلين.

أحدث تقنيات

وأكد تجمّع القصيم الصحي أن مضخات الأنسولين مجهزة بأحدث تقنيات الاستشعار المستمر للجلوكوز (CGM) تساعد المرضى في إدارة حالتهم الصحية بشكل دقيق وفعّال، إذ تقوم هذه المضخات بتعديل جرعات الأنسولين بشكل تلقائي استناداً إلى مستويات السكر، مما يقلل من المضاعفات ويُحسن النتائج الصحية على المدى الطويل، كما أنها تمنح المرضى مرونة أكبر في التعامل مع مرضهم والقيام بأنشطتهم اليومية.

وأشار التجمّع، إلى أنه جرى توفير المضخات وتوزيعها بشكلٍ عادل على المرضى الذين هم في حاجة ماسة لها، ويتم التركيز في هذا المشروع على مراقبة وتقييم حالة المرضى لضمان فعالية العلاج، وكذلك توفير التدريب اللازم لهم ليتمكنوا من استخدام المضخات بشكل صحيح وفعال.

ولفت إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز الرعاية الشاملة لمرضى السكري النوع الأول في منطقة القصيم، كما يُتوقع أن يسهم في تخفيف العبء المالي على النظام الصحي من خلال تقليل الحاجة إلى تنويم المرضى في المستشفيات نتيجة المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى