خريجي السعودية: تجديد الإدانة للإرهاب بجميع أشكاله وصوره – أخبار السعودية
شارك نائب وزير الخارجية السعودي في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب في مدريد، حيث أعرب عن تقدير المملكة لجهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب. وأكدت المملكة إدانتها للإرهاب وتقديم الدعم لضحاياه. كما شددت على أهمية التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وتمكين ضحاياه من خلال التعليم والدعم. كما أشاد بدور المملكة في مكافحة الإرهاب وتأسيس مركز لمكافحة الفكر المتطرف. وأعرب عن حرص المملكة على متابعة التعاون الدولي في هذا الإطار.
تجديد إدانة السعودية للإرهاب بجميع أشكاله وصوره – أخبار الخريجي 2021
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم (الثلاثاء)، في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب تحت عنوان «التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب»، المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد.
وألقى كلمة أعرب فيها عن ترحيب المملكة بكافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ممثلةً في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، معرباً عن شكر المملكة لإسبانيا على استضافة هذا المؤتمر، الذي يؤكد التزام الجميع بمكافحة هذه الآفة واجتثاثها من جذورها، فهي تهدد الجميع وتتبرأ منها كل الأديان والأعراق.
وجدد إدانة المملكة للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مؤكداً أن جميع أعمال وصور الإرهاب إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأهدافها، ومشيراً إلى أن المملكة تساهم من خلال جهودها المختلفة في مكافحة الإرهاب بدعم جهود الأمم المتحدة في إحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، وتشارك العالم للاحتفال به، حيث إن إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وحفظ حقوقهم وإنصافهم، وتوفير الدعم والرعاية لهم، ركن أساسي في المواجهة الشاملة للإرهاب.
وأوضح نائب وزير الخارجية أن المملكة بذلت جهوداً في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر وسائل التكنولوجيا، وسارعت إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية تُعنى برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه.
وأكد مواصلة المملكة تعاونها بشكل مستمر في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، الذي أشاد بالجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب.
وفي ختام الكلمة، أكد نائب وزير الخارجية أهمية تضافر الجهود الدولية على كافة المستويات لتمكين جميع ضحايا الإرهاب من خلال التعليم والتأهيل وتوفير الدعم والرعاية لهم، والحد من الفكر والخطاب المتطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره.