تعزيز البيئة لقدرات مربي الحمام لإنتاج 16 مليون طائر سنويا
عُقِدَت وزارة البيئة والمياه والزراعة ورشة عمل في الرياض لتعزيز قدرات مربي الحمام اللاحم ورفع مستوى الوعي حيث يركزون على أهمية قطاع إنتاج الحمام اللاحم في المملكة بصفته جزءًا من رؤية 2030. تستهدف الوزارة زيادة الإنتاج إلى 16 مليون طائر سنويًا لدعم الأمن الغذائي. يتم تحسين كفاءة المربين واعتماد أحدث الأساليب في تربية الحمام اللاحم بالتعاون مع الجامعات. يصنع الحمام اللاحم بروتيناً عالي الجودة وسهل الهضم ويتكيف مع البيئة بشكل جيد، مما يجعله خيارًا مناسبًا لأصحاب المزارع الصغيرة في المملكة.
تحسين البيئة يعزز قدرة مربي الحمام على الوصول إلى إنتاج 16 مليون طائر سنويًا
وتهدف الوزارة من خلال هذه الورشة إلى تمكين مربي الحمام اللاحم، وزيادة إنتاج الحمام اللاحم إلى (16) مليون طائر سنويًا، بما يعادل 12 ألف طن من اللحوم، لتعزيز إستراتيجيات الأمن الغذائي في المملكة.
وأوضح الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بالوزارة الدكتور علي الشيخي، خلال الورشة، أن الوزارة تسعى لتحقيق هذه الأهداف من خلال تحسين الكفاءة الإنتاجية للمربين، وتبني أحدث الأساليب في تربية الحمام اللاحم، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الجامعات السعودية في إجراء دراسات بحثية تدعم الجوانب الإنتاجية والاقتصادية لهذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن تربية الحمام تعد من المشاريع الواعدة في المملكة، حيث أظهرت الدراسات العديد من الفوائد الإيجابية لهذا القطاع، بما في ذلك تحسين كفاءة التحويل الغذائي ورفع هوامش الربحية للمربين، موضحًا أن الحمام اللاحم يسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية.
وأشار الشيخي إلى أن الحمام اللاحم يمثل مصدرًا حيويًا للبروتين عالي الجودة وسهل الهضم، فضلًا عن قدرته على التكيف مع الظروف البيئية في المملكة. كما تتميز تربية الحمام اللاحم بسهولتها، ما يجعلها خيارًا مناسبًا لأصحاب المزارع الصغيرة في المملكة.