الوضع يظل دون حل
لا يبدو أن الجمهور السعودي أو وسائل الإعلام مهتمين بقضية تدني مستوى منتخب كرة القدم الأول، بالعكس يركزون على مشاركة اللاعبين الأجانب في بطولة دوري روشن. يشتكي البعض من ندرة فرص المشاركة للاعبين سعوديين داخل الملعب، مما يؤدي إلى ضعف المنتخب وخسارته أمام فرق أخرى بمستوى أفضل. الجماهير متشائمة من الأداء الضعيف للمنتخب وترى أن الحل يكمن في تأهيل لاعبينه بشكل احترافي واستعدادهم للمنافسات القارية. الوضع يبدو محيراً دون حلول والمشكلة مستمرة دون تحسن.
الوضع يستمر بدون حلول
لا أعتقد أن الجمهور والإعلام السعوديين لديهما اهتمام خلال هذه المرحلة أكثر من الاهتمام بقضية التراجع المخيف في مستويات المنتخب الأول لكرة القدم والذي لمسه الجميع في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم القادمة.
دوري روشن الذي يعج بالعديد من اللاعبين الأجانب من كل حدب وصوب مع ندرة الفرص لمشاركة اللاعب سعودي داخل الملعب، فبالله عليكم ماذا تنتظرون من لاعبين أما مشاركتهم قليلة داخل الملعب محلياً أو انهم لاعبي احتياط في فرقهم وغير ذلك من الأسباب أن يقدموا مع المنتخب في مثل هذه التصفيات القارية؟!
نحن متأخرون أمام منتخبات سبقتنا نحو إعداد لاعبيهم باحتراف خارجي وسوقت لهم ليكونوا جاهزين في أي وقت لتمثيل المنتخبات وليكونوا منتخبات صعبة خاصة عندما تلعب على أرضها وبين جماهيرها وليس كما هو حالنا نهزم بهدفين أمام اليابان في عقر دارنا.
الجماهير والإعلام وقبل الجولة الأولى في التصفيات ظهروا متشائمين من مستوى المنتخب ولم يستبشر أحدا خيرًا للمنافسة حتى عند مواجهة متتخبات لاتملك ربع إمكاناتنا، الجميع وضع الأسباب ووضع الحلول والعلاج، ولكن دائماً تسير الرياح بما لاتشتهي السفن، ولاحياة لمن تنادي ويبقى الحال بلا حلول.