تستضيف جامعة الملك سعود دورة عن السياسات التجارية الإقليمية لدول الشرق الأوسط
افتتح الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان، رئيس جامعة الملك سعود المكلف، دورة السياسات التجارية الإقليمية للدول الشرق أوسطية في السعودية بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية. وأكد أهمية التعاون بين الجامعة والمنظمة لتطوير التجارة الدولية وتعزيز الاقتصاد. وقد شهدت الدورة مشاركة 9 دول وجهات حكومية، مع مدة تستمر 8 أسابيع. تهدف الدورة إلى تبادل الخبرات والمساهمة في تطوير الكفاءات المحلية والإقليمية. الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، منظمة التجارة العالمية، أثنت على أهمية الدورة ودعم المملكة للتجارة العالمية.
تدعو جامعة الملك سعود لحضور دورة السياسات التجارية للدول الشرق أوسطية


وأكد السلمان أن استضافة الجامعة لهذه الدورة تأتي امتدادًا لمد جسور التعاون بينها وبين منظمة التجارة العالمية في سبيل دعم وتطوير التجارة الدولية وتنميتها، مبيناً أن الدورة تمثل فرصة لتبادل الخبرات العلمية، بهدف الارتقاء بالتجارة الدولية، والاستفادة من خبرات الجامعة في هذا المجال، كما يعكس ذلك دور المملكة في التجارة الدولية وموقعها الإستراتيجي في خلق مزيد من فرص العمل، وتنوع مصادر الدخل، وتحقيق الرفاهية والازدهار للمجتمع، بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بدعم ومساندة حكومتنا الرشيدة – أيدها الله – المتمثل في الدعم السخي غير المحدود لهذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن الجامعة انطلاقًا من دورها الريادي تسعى إلى نشر ثقافة التجارة العالمية والمساهمة في تطوير الكفاءات المحلية والإقليمية من خلال إقامة دورات وأنشطة لها علاقة بالتجارة العالمية عبر كلياتها ومراكزها المتخصصة بالتعاون مع المنظمة العالمية للتجارة.
بعد ذلك، ألقت المدير العام لمنظمة التجارة العالمية الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، كلمة أكدت فيها أهمية هذه الدورة في تعزيز التعاون الدولي وتطوير التجارة العالمية، مقدرة للمملكة ممثلة بجامعة الملك سعود على استضافة هذه الفعالية، مشيرة إلى أن تنظيمها يعكس التزام المملكة بدعم التجارة العالمية وتيسير التعاون بين الدول الأعضاء.
يذكر أن الدورة تشهد مشاركة 9 دول وعدد من الجهات الحكومية، وتستمر لمدة 8 أسابيع متواصلة.