تحطيم مانشستر يونايتد لعلاقتها مع السير أليكس فيرغسون
قررت إدارة مانشستر يونايتد إنهاء علاقتها الطويلة مع السير أليكس فيرغسون وتخليه عن منصب السفير العالمي بالنادي وكبير مديريه، في إطار خفض التكاليف. فيرغسون سيبقى مديرا شرفيا وسفيرا رسميا، وقد تمت مراجعة مالية جذرية للنادي مما أدى إلى تسريح 250 موظفا وترشيد الإنفاق في النواحي الشخصية للموظفين. الإجراءات شملت إلغاء الاحتفالات والمزايا لكبار الموظفين والترفيهات الزائدة مثل حضور المباريات بملعب ويمبلي بلندن. فيرغسون هو المدرب الأكثر نجاحا في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
نادي مانشستر يونايتد ينهي تعاونه مع السير أليكس فيرغسون
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، جاء فسخ نادي “الشياطين الحمر”، للعقد الكبير للسير أليكس فيرغسون كجزء من حملة لخفض التكاليف. وأصبح فيرغسون سفيرا عالميا للنادي ومديرا بعد تنحيه عن منصب المدير الفني في عام 2013 بعد فترة استمرت 26 عاما على مقاعد البدلاء. وسيظل فيرغسون مديرا غير تنفيذي في النادي بمنصب شرفي، ومرحب به حضور مباريات مانشستر يونايتد حسب ما ذكرته صحيفة “ذا أتلتيك”.
وكان فيرغسون يتلقى 2.16 مليون جنيه إسترليني نظير عمله كسفير عالمي للنادي في اتفاقية استمرت لأكثر من 10 سنوات، لكن “إينيوس” مالكي الأقلية في مانشستر يونايتد فسخوا هذا الاتفاق.
وتعمل إدارة يونايتد المتمثلة في السير جيم راتكليف على إجراء مراجعة مالية جذرية وفرعية لملف كرة القدم داخل النادي، ما تسبب في تسريح حوالي 250 موظفا حتى الآن.
وشمل ملف ترشيد النفقات في التقليل من استخدام السائقين الخاصين وبطاقات الائتمان حيث أصيب مسؤولو النادي بدهشة شديدة بسبب الإنفاق الزائد عن الحد في هذه الأوجه. وشهدت قائمة الإلغاءات كذلك إلغاء امتيازات كبار الموظفين مثل إقامة حفلات قبل المباريات والغداء بعد اللقاءات، والتواجد في الفندق وإحضار الأصدقاء والأقارب للنهائيات التي تلعب في ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن.
وتولى السير أليكس فيرغسون تدريب مانشستر يونايتد في 1986 ليصبح فيما بعد المدرب الأنجح في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بتحقيقه 13 لقبا بالإضافة للتتويج مرتين بدوري أبطال أوروبا.