اتحاد كرة القدم يستعد لإلغاء عقد المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بسبب تراجع نتائج الفريق السعودي، كما يبحثون عن بديل مناسب. مانشيني كان محل انتقادات لقناعاته وعناده وعدم قدرته على تطوير الفريق. خلال تصفيات مونديال 2026 جمع المنتخب 5 نقاط من 12، وخسر سبع نقاط في مباريات على أرضه. تجاهل مانشيني بعض اللاعبين الخبراء ولم يجد الوقت المناسب لتطبيق أفكاره. جماهير المنتخب خابت آمالها بسبب تدني الأداء الهجومي والخسارات المتكررة.
إقالة روبيرتو مانشيني من تدريب المنتخب السعودي
ويدرس اتحاد كرة القدم أيضًا في هذه الأثناء اختيار البديل المناسب، حيث توجد ملفات اكثر من مدرب على طاولة المناقشات.
وجاء تعادل الأخضر مع ضيفه منتخب البحرين، الثلاثاء الماضي، ليكون القصبة التي قصمت ظهر البعير.
وكان مانشيني هدفًا لانتقادات شديدة من المحللين والفنيين والمتابعين، بسبب قناعاته وعناده، مما نتج عنه عدم قدرته على تطوير اداء المنتخب، فضلًا عن قناعاته الخاصة ببعض اللاعبين والاستغناء عن البعض الآخر وعدم الاعتماد عليهم.
كما أنه اهتم بالنزول بأعمار اللاعبين، على حساب اللاعبين أصحاب الخبرة، وأساء اختيار الوقت المناسب لتنفيذ هذه الخطوة.
وأصاب الأخضر عشاقة باحباط كبير، بعد الانطلاقة المخيبة للآمال في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، فقد جمع منتخبنا 5 نقاط فقط من أصل 12 نقطة، وازداد الأمر سوءًا بخسارة سبع نقاط على أرضه وبين جماهيره، من أصل 9 نقاط (ثلاث مباريات)، كان يفترض أنها مضمونة، وتدفع المنتخب لخوض مبارياته المقبلة، وخاصة المقررة خارج الديار بارتياح أكبر. وبالنظر إلى نتائج مانشيني مع المنتخب، نجد أن هناك فقراً في الناحية الهجومية بسبب قلة خلق الفرص التي تأتي بالأهداف، إذ اعترف من قبل بذلك في أكثر من مرة، وأنه سيعمل على ذلك، ولكنه أكد أن عدم مشاركة بعض اللاعبين الأساسيين مع فرقهم يمنعه من الاعتماد على الكثير منهم، لأنهم يكونون بعيدين من مستواهم بمسافة كبيرة.
وقاد مانشيني (59 سنة) الأخضر في 18 لقاء، حقق الفوز في سبعة وتعادل في خمسة وتلقى ست هزائم، إلى جانب الخروج من كأس آسيا من دور الـ16 أمام كوريا الجنوبية بعد الهزيمة بنتيجة (5-3).
