وزير الطاقة: لا شيء مستحيل والسعودية قد شهدت تحولاً سريعاً يفوق أي دولة في العالم
قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن المملكة تحققت من خلال “تحول الطاقة” في السنوات الست أو السبع الماضية. وأكد أن ذلك جعلها تتفوق على الكثير من الدول في العالم. تحدث أيضًا عن قدرة المملكة على تغيير أنواع الطاقة وإدراج الاقتصاد الدائري والتصنيع والهندسة. كما أشار إلى البرامج التي تم تنفيذها لزيادة كفاءة الطاقة في المملكة، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يظهر قدرة المملكة على التطور والتحول، وأنها جاهزة لتصدير الهيدروجين الأخضر بتكلفة مناسبة للمستثمرين.
وزير الطاقة: لا شيء مستحيل.. السعودية تحقق تحولاً هائلاً في وقت قصير
وأكد في كلمته بعنوان “التحول” في اليوم الافتتاحي لمبادرة مستقبل الاستثمار، أن المملكة تحاول تغيير كل أنواع الطاقة، عبر استخدام الاقتصاد الدائري والدخول في مجال التصنيع والمنتجات الهندسية؛ “لأننا نريد أن ننوع الاقتصاد وخلق القيمة وفرص العمل ومرونة سلسلة الإمداد”.
قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة أنجزت الكثير في “تحول الطاقة” خلال السنوات الست أو السبع الماضية، معتبراً أنه لا توجد أي دولة في العالم مرّت بهذا القدر من التحول في هذه المدة الزمنية الوجيزة وأنجزت ما أنجزته المملكة، ومؤكداً أن هذا التحول يؤكد أن هذه الدولة لا تعرف في قاموسها كلمة “مستحيل”.
وأكد في كلمته بعنوان “التحول” في اليوم الافتتاحي لمبادرة مستقبل الاستثمار، أن المملكة تحاول تغيير كل أنواع الطاقة، عبر استخدام الاقتصاد الدائري والدخول في مجال التصنيع والمنتجات الهندسية؛ “لأننا نريد أن ننوع الاقتصاد وخلق القيمة وفرص العمل ومرونة سلسلة الإمداد”.
واستعرض الأمير عبدالعزيز بن سلمان إنجازات رحلة التحول في المملكة، أبرزها الاتجاه نحو تخزين الغاز وإنشاء مدينتين صناعيتين خصيصاً لهذا الغرض، إضافةً إلى تأسيس شركة للتعامل مع الكيميائيات، وكذلك الانتقال من استخدام سوائل الوقود إلى الغاز، ليس في الكهرباء وحسب، بل في إنتاج المياه.
وأشار إلى برنامج كفاءة الطاقة الذي انطلق في المملكة عام 2012 إضافة إلى مشاريع أخرى ذات صلة أُنجزت خلال الأعوام بين 2013 و2016، بمشاركة 20 جهة حكومية وخاصة.
وأضاف أن هذا البرنامج حقق خلال أقل من نحو 11 سنة فيما يتعلق بكفاءة تكييفات الهواء ما يمكن مضاهاته بما حققته الولايات المتحدة ويناهز ما حققه الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن المملكة ستواصل مواكبة الركب.
وتابع أن ما أنجزته المملكة في تحول وكفاءة الطاقة خلال هذه الفترة يقترب مما حققته دول التعاون الاقتصادي والتنمية في 50 عامًا، مؤكداً أن هذه البرامج “تعمل في المملكة كما تعمل الساعة السويسرية”.
وتطرق وزير الطاقة إلى الهيدروجين الأخضر بالقول إن مسؤولين في سابك وأرامكو يجوبون العالم لتسويق الهيدروجين الأخضر السعودي، مؤكداً أن المملكة جاهزة لتصديره بأي كمية وبتكلفة مناسبة، و”نريد التأكد من إتاحة استخدامه للمستثمرين في السعودية”.