عاجل

تحسن في محادثات إنهاء حرب لبنان: نور في نهاية النفق – أخبار السعودية

مواصلة المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حيث يقود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين جهود التفاوض. تركز المحادثات على تطبيق القرار 1701 ووقف النار. تقترب مفاوضات إسرائيل وحزب الله من تحقيق تسوية، تشمل وقف الأعمال القتالية لمدة 60 يومًا وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب. تسعى إسرائيل لخلق منطقة عازلة على الحدود وإخراج حزب الله شمال الليطاني، بينما تزداد الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. في بعلبك، شهدت الحدث الأعنف حتى الآن، مع سقوط العديد من القتلى والجرحى.

تقدم في مفاوضات إنهاء حرب لبنان: ضوء في نهاية النفق وآخر أخبار السعودية

على وقع استمرار الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، تتواصل مساعي المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. ورجحت مصادر مطلعة أن يزور هوكشتاين تل أبيب، اليوم (الثلاثاء)، بعدما توصل لتفاهمات خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان الأسبوع الماضي. وتحدثت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن المفاوضات مستمرة من أجل إرساء اتفاق ينهي الحرب.

وتنتظر بيروت نتائج زيارة هوكشتاين، وما سيصدر عنها من نتائج أو أجوبة قد يحملها الموفد الأمريكي من موقف إسرائيلي رداً على الموقف الرسمي اللبناني، في إطار تطبيق القرار 1701، والآليات الجديدة المقترحة له، مع الإشارة إلى أن كافة الأطراف تدرك أن مهمة هوكشتاين لن تبلغ مراحل متقدمة لأن المعضلة تكمن في استمرار رفض إسرائيل الشرط الرئيسي للبنان لمباشرة تطبيق القرار، وهو وقف فوري للنار يمهد للخطوات التالية، فيما تتمسك إسرائيل باستمرار الحرب بغية تقويض كل البنى العسكرية والترسانة الصاروخية لحزب الله.

ورغم نفي مكتب نتنياهو لما نشرته القناة ١٢ الإسرائيلية عن زيارة هوكشتاين لتل أبيب (الإثنين)، فإنه أوضح أن إسرائيل والولايات المتحدة تجريان مناقشات حول خطة من شأنها أن تجعل الجيش الإسرائيلي يمتنع عن توسيع عمليته البرية في جنوب ⁧‫لبنان، إلا أن جيش الاحتلال نفى أن تكون هناك هدنة مدتها 60 يوما، مؤكداً أنه لا تراجع عن القتال في لبنان قبل ضمان خروج حزب الله من الجنوب. فيما ذكرت صحيفة «يدعوت أحرنوت» أن المحادثات الجارية من أجل التوصل لتسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة، مؤكدة أن هوكشتاين يقود هذه الجهود، ويعتزم زيارة إسرائيل ولبنان.

ونقلت «يديعوت أحرنوت» عن مصادر غربيّة، قولها إن حزب الله وافق على فصل ملف لبنان عن غزة، وأنه حصل على الضوء الأخضر للتراجع إلى شمال الليطاني.

وكشفت أن المقترح الجديد يبدأ بوقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدة 60 يوماً، ويتضمن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب. ولفتت المصادر الغربيّة، إلى أنّه سيتم تعزيز قوات «اليونيفيل» واستبدالها بقوات أخرى من جنسيات ألمانية وفرنسية وبريطانية. وكشف مسؤولون إسرائيليون أن هذا الاتفاق وصل إلى مراحل متقدمة.

وتسعى إسرائيل إلى خلق ما يشبه المنطقة العازلة على الحدود، ودفع مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وتفكيك ترسانته الحربية، بما يتيح عودة مستوطنيها إلى الشمال.

وشهدت محافظة بعلبك في البقاع شرق لبنان، أمس (الاثنين)، أعنف يوم على الإطلاق، وحصدت الغارات الإسرائيلية 60 قتيلاً على الأقل، في وقت عاشت الضاحية الجنوبية لبيروت بعض الهدوء النسبي. وأفاد شهود عيان بأن الضاحية شهدت ليلة ثانية من الهدوء الحذر.

وأكد محافظ بعلبك بشير خضر بتغريدة على موقع «إكس» أنه اليوم «الأعنف على بعلبك» منذ بدء التصعيد في هذه المنطقة النائية والحدودية. وأضاف أن «عدد الجرحى تخطى الـ100، فيما لا يزال هناك أكثر من 15 شخصاً تحت الأنقاض لم يعرف مصيرهم بعد، والعمل جارٍ لانتشالهم».

بالتزامن، تتواصل منذ أسابيع الاشتباكات المباشرة شبه اليومية بين القوات الإسرئيلية وعناصر حزب الله في عدد من القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، حيث سويت بلدات بأكملها بالأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى