الرياضية

رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول يكشف أسرار جائزة الكرة الذهبية

رئيس تحرير مجلة “فرانس فوتبول” أكد أن إدارة ريال مدريد ومانشستر سيتي لم يتم إبلاغهم بفوز رودري بجائزة الكرة الذهبية. ووصف فوز رودري بالتاريخي والجميل، وأشاد بأدائه. وأكد أن النجم فينيسيوس جونيور سيعود أقوى. وأكد أن ريال مدريد تأثر بغياب بيلينجهام وكارفاخال، وأن رودري كان الأفضل. وأكد أنه تعرض لضغوط من ريال مدريد وكان دائمًا عادلًا. وأوضح أنهم لم يخطروا بالفائزين قبل الحفل._ADAPTER_

فرانس فوتبول: رئيس تحرير يكشف تفاصيل جائزة الكرة الذهبية

قال فينسنت جارسيا رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسيَّة: إنَّه لم يتم إبلاغ إدارة ناديى ريال مدريد، أو مانشستر سيتى بالفائزين في جوائز العام الخاصَّة بالكرة الذهبيَّة التي تم الإعلان عنها في حفل كبير بالعاصمة باريس بالأمس.

أشاد رئيس تحرير فرانس فوتبول -في تصريحات لصحيفة «ليكيب» الفرنسيَّة- بالنجم رودري، الفائز ووصفه بـ «الجميل» و «التاريخي»، وهو أوَّل إسبانى منذ 1960، ونادر بالنسبة للاعب خط وسط دفاعي، مؤكدًا أنَّ فينيسيوس جونيور سيعود أقوى.

وأكَّد جارسيا «أنَّه انتصار قريب، ولم يكن الأمر ذا أهميَّة كبيرة بالنسبة لنا، من الواضح أنَّ فينيسيوس عانى بالتأكيد من وجود بيلينجهام، وكارفاخال في المراكز الخمسة الأولى، لأنَّه حسابيًّا حرمه من بضع نقاط، وهذا أيضًا يلخص موسم ريال مدريد الذي شارك فيه 3 إلى 4 لاعبين، وتقاسمت لجنة التحكيم اختياراتها فيما بينها، الأمر الذي استفاد منه رودري».

كما أكَّد رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول أنَّ السرَّ ظل طي الكتمان قبل الحفل بوقت طويل: «لم يكن أحد يعلم، لا في الريال، ولا في السيتي. إنَّ العاطفة التي شعر بها رودري على المسرح هي أفضل إجابة، ولم يكن على علم بأيِّ شيءٍ، (هذه المشاعر) تقطع كل التكهنات التي كان من الممكن أنْ نحذر بموجبها أحدهما أو الآخر، لكن الضغوط كانت قويَّة، في حين «أصرَّت جميع الأندية المفضلة على الحصول على المعلومات».

وقال جارسيا: «لقد تعرَّضت لضغوط كبيرة من ريال مدريد، ولكن كما هو الحال مع الأندية الأُخْرى، كنتُ دائمًا واضحًا وعادلًا، وربما دفعهم صمتي إلى حافة الهاوية».

وعن غياب ريال مدريد، على الرغم من حصوله على جوائز جيدة، في الحفل: «كنَّا واضحين جدًّا معهم، ومع جميع الأندية الأُخْرى.

هذا العام، لن يتم إخطار الفائز، اعتقدت أنَّ الجميع قد قبلوا، ولكن في اللحظة الأخيرة، لا أعرف السبب، أرادوا تغيير القاعدة، عندما اتَّخذ الريال قراره».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى