تكريم الفائزين في بطولات الحقائق
توج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، أصحاب المراكز الأولى في بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 بتبوك. المسابقة شهدت مشاركة 4652 مطية من ثمانية دول، مع جوائز تتجاوز 10 ملايين ريال. في اليوم الأول، قطع المشاركون 108 كم في 36 شوطًا، حقق الهجن السعوديون 27 فوزًا. اليوم التالي يبدأ المنافسات لأخر فئة مقررة في البطولة. الهدف من البطولة هو المساهمة في المحافظة على التراث الحضاري وتطوير الرياضة في السعودية وتعزيز مكانتها دوليًا باعتبارها جزءًا من رؤية المملكة 2030 واحتفاء بعام 2024 بعنوان “عام الإبل”.
تتويج البطولات الرياضية في الحقيقة
وتوجت المطية “طيبة فال” لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز بلقب الشوط الأول وكأس الأولمبية السعودية (بكار ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 4:34.784 دقيقة، والمطية “هجاد” لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز بلقب الشوط الثاني وكأس الأولمبية السعودية (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 4:35.922 دقيقة، والمطية “مذخوره” لمالكها السعودي مبروك مانع آل عامر بلقب الشوط الثالث وكأس الأولمبية السعودية (بكأر ـ عام) بتوقيت 4:30.027 دقيقة إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل، فيما ذهب لقب الشوط الرابع وكأس الأولمبية السعودية (قعدان ـ عام) للمطية “مضمون” لمالكها الإماراتي محمد سلطان الكتبي بتوقيت بلغ 4:35.267 دقيقة.
وشهد اليوم الأول مشاركة 1738 مطية، في 36 شوطًا أقيمت على فترتين “صباحية ومسائية”، قطعوا فيها مسافة 108 كلم بواقع 3 كلم في كل شوط، ونجح فيها ملاك الهجن السعوديين بتحقيق النصيب الأكبر من ألقاب الأشواط العامة بواقع 27 شوطًا.
من جهة أخرى، تنطلق غدًا منافسات فئة “لقايا”، الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 30 شوطًا، مسافة كل شوط 4 كلم.
وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، احتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.