السيطرة السعودية على أفضل ألقاب أشواط كأس “الأولمبية” للهجن
فاز أصحاب الهجن السعوديين في بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن ٢٠٢٤ وفازوا بكأس من كؤوس فئة “لقايا”، وزاد عدد الكؤوس السعودية إلى أربعة. توج نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن أصحاب المراكز الأولى. شهد اليوم الثاني مشاركة ١٢٢٧ مطية في ٣٠ شوطاً قطعوا مسافة ١٢٠ كم. غدًا تنطلق منافسات فئة “جذاع” بإقامة ٢٤ شوطًا. الهدف من البطولة هو المحافظة على التراث الحضاري وتطوير الرياضة الأصيلة بمعايير عالمية. تأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠ واحتفاءً بالإبل كقيمة ثقافية فريدة.
السيطرة السعودية على أفضل ألقاب أشواط كأس “الأولمبية” للهجن
واصل ملاك الهجن السعوديين انتصاراتهم في أشواط اليوم الثاني من بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 إضافة لخطفهم كأس من كؤوس فئة “لقايا”، الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة، وارتفاع عدد الكؤوس السعودية لأربع كؤوس.
وتوَّج نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن محمد البلوي، اليوم أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ “لقايا” ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة على أرض ميدان تبوك، حيث انطلقت أمس الجمعة بمنافسات فئة الحقايق، وبمشاركة 4652 مطية من ثمانية دول، بجوائز مالية تتجاوز الـ 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024 / 2025.
وتوجت المطية “الشيخة” لمالكها السعودي عايض بن رفعان القحطاني بلقب الشوط الثالث وكأس اللجنة الأولمبية السعودية (بكار-عام) بتوقيت 6:10.070 دقيقة، فيما ذهبت الكؤوس الثلاث لمُلاك الهجن من دولة الإمارات الشقيقة.
وشهد اليوم الثاني مشاركة 1227 مطية، في 30 شوطاً أقيمت على الفترتين “الصباحية والمسائية”، قطعوا فيها مسافة 120 كلم بواقع 4 كلم في كل شوط.
وغدًا تنطلق منافسات فئة “جذاع”، الفئة الثالثة المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 24 شوطاً، مسافة كل شوط 5 كلم.
وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.