الرياضية

“العاصمة” تاريخ الرياضة في المملكة العربية السعودية ودليل على انتقالها إلى العالمية

تحتفل جريدة المدينة بصدور العدد رقم (22222) وتشهد على تطور رياضة المملكة العربية السعودية خلال القرنين الأخيرين. بدأت بتوحيد المملكة واستضافة العديد من البطولات الرياضية مثل بطولة القارات على كأس الملك فهد. تأسست الجريدة في العام 1398هـ وقدمت تغطية شاملة للأحداث الرياضية المحلية والدولية. حصلت على جوائز مختلفة وكانت مكانًا للكتاب المشهورين. يأتي ذلك في إطار رسالتها الإعلامية الوطنية في نقل تاريخ الرياضة والإنجازات الرياضية للمملكة إلى العالمية. تشهد المدينة على تحول رياضة المملكة وتستعد لاستضافة مونديال 2034.

المدينة: تأريخ الرياضة السعودية ودورها في العالمية

إذا كان التاريخ هو سجل الإنجازات للأفراد والأمم فإن جريدة المدينة في مسيرتها الطويلة وهي تحتفل اليوم بصدور العدد رقم (22222) هي الشاهد الصادق على ملحمة عظيمة حدثت في جزيرة العرب في القرنين الأخيرين بدأت بتوحيد المملكة التي تعد اليوم نموذجا بين دول العالم في تطورها، وسياستها، وحضارتها ، ورياضتها التي لم تكن قبل نصف قرن من الزمان شيئا مذكورا على خارطة الرياضة العالمية ، وبدات رحلة التطور الرياضي في منتصف الخمسينات من القرن الماضي بالانضمام إلى المنظمات الدولية كالاتحاد الدولي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الدولية، وفي منتصف السبعينيات نظمت المسابقات المحلية على مستوى المملكة مثل الدوري الممتاز، والدرجة الأولى في الألعاب الجماعية تبعها فتح باب الاستعانة باللاعبين الأجانب، ثم تطبيق الاحتراف في بداية التسعينيات كاول دولة في شبه جزيرة العرب ، وتوج العمل بإقامة ثاني اهم بطولة كروية عالمية بعد كاس العالم وهي بطولة القارات على كأس الملك فهد عام، وهاهي تتحضر لاستضافة كاس أمم اسيا 2027 وكاس العالم 2034.

وإذا أخذنا الجانب الرياضي كمثال على عظمة الرسالة الإعلامية الوطنية حيث كانت صفحاتهم عبر قرن من الزمان منبرا للرأي الصادق لذوي الفكر والغيرة الوطنية مع تقديم تغطية شاملة للأحداث الرياضية المحلية والإسلامية والعربية والقارية والدولية من خلال صفحاتهم اليومية التي تصل إلى ثماني صفحات، ولقد كان لها الريادة في اصدار الملاحق المتخصصة وفي مقدمتها الملاعب الرياضية (اول إصدار رياضي سعودي) وذلك في العام 1398هجري التي وجد فيها الشباب متنفسا.

لطرح الرأي ومتابعة الأحداث والرياضيات.

بشكل مميز أسبوعيا لأكثر من30 سنة كانت صفحاتها منبرا لاشهر الكتاب ثم تلا ذلك ملحق الهدف و»المدينة» وملاحقها الريادة في الإصدارات الخاصة بالبطولات المحلية والقارية والدولة مستعينة في ذلك بكفاءة الشباب الذين تخرجوا من مدرستها عبر السنوات وأصبح البعض منهم بعد ذلك قيادات في مؤسسات اعلامية أخرى واستذكر هنا حصولي على جائزة أفضل تغطية إعلامية في بطولة كأس الأمم الآسيوية بالدوحة عام 1988ميلادي بفضل الله ثم بفضل الإصدار المميز لجريدة المدينة والمكون من 16صفحة، وتحتفظ المكتبة الرياضية بجريدة المدينة بقدر كبير عن بطولات كأس العالم وكرة القدم بدءا من مونديال ايطاليا 90، أمريكا 94، فرنسا98, كوريا واليابان 2002, والمانيا2006

ودورات الألعاب الأولمبية التي أقيمت في تلك الفترة، وكان لجريدة المدينة شرف استضافة الهيئة الإدارية للاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة جوزيف بلاتر إبان تنظيم المملكة لبطولة كأس العالم للشباب في كل من الرياض جدة الطائف الدمام عام 1979.

كأول مؤسسة إعلامية عربية يزورها وفد الفيفا، ورغم التحديات التي تواجه الإعلام المقروء في السنوات الأخيرة فلا زالت تؤدي رسالتها الإعلامية الرياضية الوطنية على خير وجه، شاهدة على تحول رياضة المملكة للعالمية، واستضافة مونديال 2034 لأول مرة في التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى