نظمت الغرفة التجارية بمكة المكرمة ورشة عمل بعنوان “كيف تصدر” بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية. الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بأهمية التصدير وتأثيره على نمو الشركات، وتمكينهم من فهم الخطوات الأساسية للتصدير والقوانين الدولية. تم مناقشة أهمية التصدير في رفع الاقتصاد الوطني وزيادة النمو، مع التأكيد على أهمية التوسع في الصادرات. عملية التصدير تساهم في زيادة الطلب على السلع، مما يؤثر إيجابياً على معدل النمو الاقتصادي مما يدعم الاقتصاد الوطني.
ورشة عمل “كيفية التصدير” تنظمها “غرفة مكة”
وناقش المجتمعون أهمية التصدير في رفع الاقتصاد الوطني وزيادة معدل نموه؛ حيث يرفع من إنتاجية السلع والخدمات بما يعزز النمو الاقتصادي على المدى البعيد، ويساعد على التوسع في الصادرات ورفعِ مستوى اقتصاد الدولة عمومًا؛ كما يجلب التصدير المزيد من العائدات التي يمكن استثمارها في كل من الأسواق المحلية والعالمية، ممّا يؤثر إيجابًا على اقتصادها.
يُذكر أن عملية التصدير تسهم بشكل مباشر في زيادة الطلب على السلع، خاصةً عندما تتشكل قاعدة عملاء قوية في الأسواق الخارجية، وهو ما يؤثر إيجابًا على معدل النمو الاقتصادي في الدولة، فحينَ يزداد معدل النمو الاقتصادي؛ يصبح التوسع في قطاعِ الصناعة وإنتاج السلعِ الوطنية ضرورةً بالنسبة للعديد من الشركات المصدرة، وهو ما يجعلها تسهم بشكل واضح في دعم الاقتصاد الوطني.
