الرياضية

فرصة ذهبية لعلاج الأخضر في خليجي 26

خسارة منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام إندونيسيا تؤثر على فرص التأهل لكأس العالم 2026. لم يحقق منتخب إندونيسيا الفوز على الأخضر منذ 44 عامًا. اليابان تتصدر المجموعة بفارق النقاط. لإعادة ترتيب الأوراق، يحتاج المنتخب لحل مشاكله الهجومية. ينبغي على رينارد التفكير في تطوير اللاعبين وتدعيم الفريق. تتمثل البطولة القادمة في كأس الخليج العربي فرصة لعلاج الأخطاء ووضع استراتيجيات جديدة. لتحقيق النجاح، يحتاج المنتخب إلى دعم الجميع وتضامن الإعلام والجماهير خلفه.

فرصة ذهبية خليجي 26 لعلاج الأخضر – أفضل العروض

ما زالت أصداء العرض الهزيل والخسارة التاريخية التي مني بها منتخبنا الوطني على يد نظيره الإندونيسي بثنائية نظيفة، تفرض نفسها بقوة على الأوساط الكروية، خاصة أن الحديث تحول بعد تلك الخسارة إلى حظوظ الأخضر في خسم إحدى بطاقتي التأهل المباشر عن المجموعة الثالثة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026.

ولم يسبق أن حقق منتخب إندونيسيا الفوز على المنتخب الوطني منذ أول مباراة جمعت المنتخبين وذلك قبل 44 سنة من الآن.

وواصلت اليابان التحليق في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة من ست مباريات، مقابل 7 نقاط لأستراليا في المركز الثاني، و6 لكل من إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين.

وتراجع الأخضر إلى المركز الرابع على لائحة ترتيب المجموعة الثالثة من التصفيات القارية، بفارق الاهداف المسجلة لصالح إندونيسيا، التي أحروت 6 اهداف مقابل 3 فقط لمنتخبنا في 6 مباريات.

وسيكون منتخبنا أمام فرصة ذهبية، وخاصة الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للصقور، لإعادة ترتيب الاوراق بهدوء ووضع يده على المشاكل التي يعاني منها الأخضر.

وتقام الجولة السابعة من منافسات المجموعة يوم مارس 2025، حيث تلتقي اليابان مع البحرين، والسعودية مع الصين، وأستراليا مع إندونيسيا.

فيما تقام بطولة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين ستقام في الفترة من الحادي والعشرين من ديسمبر المقبل وحتى الثالث من يناير 2025.

لذلك ستكون كأس الخليج فرصة ذهبية لعلاج المشاكل الفني التي يعانني منها الأخضر قبل الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، ولابد ان ينصب تفكير رينارد على ان تكون خليجي 26 فرصة لعلاج الاخطاء ووضع استراتيجيات جديدة للمنتخب.

ولكن لكي تنجح هذه الاستراتيجيات، قلاب ان من توافر شروط مهمة، في مقدمتها ان يتعامل رينارد مع الواقع الحالي للمنتخب، دون النظر للوراء، والاعتماد على اللاعبين الحاليين، وفق برنامج لاستخراج أفضل مالديهم حسب متطلبات المرحلة.

الكف عن استدعاء الحرس القديم، وتطوري اداء اللاعبين وفق خطط المدرب، وحاجة المنتخب في هذه المرحلة.

وضع رينارد يده على أكبر مشكلة يعاني منها المنتخب حاليًا، وهي عقم الهجوم، حيث سجل اللاعبون 3 أهداف فقط في 6 مباريات، منهم هدفان للمدافع حسن كادش، وهذه إحصائية خطيرة تكشف حال هجوم الأخضر، ولابد من تطوير المهاجمين، مع اعتماد طرق وأساليب لعب تمنح الفرصة للاعبي الوسط والمدافعين المشاركة وتسجيل الاهداف.

يجب ان يدرك الجميع انه لا مجال لجلد الذات في الفترة الحالية، ويكون هناك دعم حقيقي للاعبين والمنتخب والجهاز الفني لتحقيق المطلوب، والمنافسة بشراسة على بطاقة التأهل الثانية عن هذه المجموعة، بعدم حسم المنتخب الياباني تقريبًا بطاقة التأهل الاولى.

ولابد من تضامن الإعلام واتحاد الكرة والجماهير خلف الأخضر في هذه المرحلة الحرجة لتجاوز هذا المطب، خاصة ان آمال التأهل المباشر مازالت قائمة.

الجدير بالذذكر أن أول منتخبين من كل مجموعة يتأهلان مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى