الرياضية

الفيصل: الفورمولا قدمت 20 ألف فرصة عمل وحققت 900 مليون ريال

تمت ملاحظة الدعم الكبير الذي حصل عليه القطاع الرياضي في السعودية من قبل القيادة الحكيمة، وأدى ذلك لحقيقة تحقيق أرقام إيجابية وصعود لمستويات عالمية. وفي حديثه خلال جلسة حوارية، أشار وزير الرياضة إلى أهمية تحفيز السياحة الرياضية واستضافة الفعاليات العالمية في المملكة، ما ساهم في توفير فرص عمل وزيادة الناتج المحلي. كما أشار إلى أهمية دور الشركات الخاصة والدولية في تنمية القطاع الرياضي في المملكة. من جهة أخرى، تم التأكيد على نجاح الدوري السعودي في جذب الجماهير والاهتمام العالمي.

أثر الفورمولا على الاقتصاد: إنشاء 20 ألف وظيفة وتحقيق 900 مليون ريال

نوّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، بالدعم والاهتمام الذي يحظى به قطاع الرياضة من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، الذي حقق بفضل الله ثم بفضل هذا الدعم، أرقامًا إيجابية وصلت لمستويات وريادة عالمية.

جاء ذلك في حديث سموه في جلسة حوارية بعنوان « التنوع الاقتصادي في إطار الميزانية « ضمن فعاليات ملتقى الميزانية الأربعاء، بمشاركة وزير السياحة أحمد الخطيب .

وتطرّق سموّه إلى تحفيز السياحة الرياضية من خلال الاستضافات، مبينًا أنه خلال 4 سنوات ماضية، استضافت المملكة 80 فعالية عالمية زارها مليونان ونصف مليون سائح، مستذكرًا مثالًا استضافة الفورملا 1 في جدة وقد حضرها 160 جنسية، حيث وفّرت 20 ألف فرصة وظيفية خلال أيام الفعالية، وسجلت أرقامًا اقتصادية للمدينة بلغت 900 مليون ريال أثرًا مباشرًا وغير مباشر ومنها تقاس الفعاليات الأخرى والتنمية على الناتج المحلي.

وأوضح سموّ وزير الرياضة أن قطاع الرياضة يعتمد بشكل كبير على القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث تم طرح 14 ناديًا للتخصيص مرحلةً أولى، وتقدمت 25 شركة للاستثمار في الأندية، إلى جانب الاهتمام من قبل الشركات الدولية خارج المملكة بالاستثمار في القطاع.

وأشار إلى إنشاء منصة «نافس» لتأسيس الأندية والأكاديميات الرياضية، وترخيص 2000 أكاديمية و 500 نادٍ، مبينًا أن عددًا من الأندية أصبحت بصفة شركات مما يتيح لها العمل بنظام الشركات.

ولفت سموه الانتباه إلى الحضور الجماهيري من شتى دول العالم في الفعاليات الرياضية في السعودية، فيما ينقل الدوري السعودي في أكثر من 160 دولة في العالم مما حقق عوائد استثمارية وحضورًا عالميًا رياضيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى