عاجل

في نابالا, بايدن يزور أنجولا لتعزيز مشروع لمنافسة الصين في نهاية ولايته – آخر أخبار السعودية

زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنجولا تأتي في سياق دعم مشروع السكك الحديدية الكبير الذي يربط الكونغو الديمقراطية بزامبيا وميناء لوبيتو الأنجولي. يتضمن المشروع قرضًا أمريكيًا بقيمة 550 مليون دولار لإعادة بناء شبكة السكك الحديدية. يهدف المشروع إلى تعزيز تصدير المواد الخام الثمينة من الكونغو الديمقراطية إلى الغرب، بما في ذلك النحاس والكوبالت. يأتي هذا بعد توقيع الصين اتفاقية مماثلة مع تنزانيا وزامبيا. تزايدت أهمية أنجولا الاستراتيجية للولايات المتحدة بعد صعود جواو لورينسو إلى الرئاسة عام 2017.

زيارة جو بايدن لأنجولا لدعم مشروع منافس للصين وتقرب نهاية ولايته – آخر أخبار السعودية

بهدف التركيز على مشروع السكك الحديدية الكبير الذي تدعمه الولايات المتحدة الهادف إلى تحويل وجهة المعادن المهمة بعيداً عن الصين، يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن أنجولا، اليوم (الأحد).

وتفي زيارة بايدن بتعهد واحد من ضمن مجموعة واسعة من التعهدات التي قطعها للقارة السمراء، إذ إن هناك تعهدات لم تتحقق بعد، مثل دعمه حصول القارة على مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي.

مشروع السكك الحديدية الممول جزئياً بقرض أمريكي، يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد، وزامبيا بميناء لوبيتو الأنجولي على المحيط الأطلسي، ما يوفر طريقاً سريعاً وفعالاً للصادرات إلى الغرب.

وقدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، قرضاً بقيمة 550 مليون دولار لإعادة بناء شبكة السكك الحديدية التي يبلغ طولها 1,300 كيلومتر (800 ميل) من لوبيتو إلى الكونغو الديمقراطية.

وتركز أمريكا على الإمدادات الهائلة من المعادن مثل النحاس والكوبالت، التي توجد في الكونغو الديمقراطية، وهي مكون رئيسي للبطاريات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.

وكانت الصين وقعت اتفاقية مع تنزانيا وزامبيا في سبتمبر الماضي، لإحياء خط سكك حديدية منافس يتجه إلى الساحل الشرقي لأفريقيا.

يذكر أن أهمية أنجولا الاستراتيجية تزايدت بالنسبة لواشنطن في السنوات الماضية، على خلفية صعود جواو لورينسو إلى الرئاسة الأنجولية في عام 2017، بعد ما يقرب من 40 عاماً من حكم الرئيس السابق دوس سانتوس. كما لعبت أنجولا دوراً مهما في إنهاء المواجهة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى