محليات

سعود بن مشعل يطلق منصة قراءة جامعة أم القرى على الإنترنت

دشنت جامعة أم القرى، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، منصة إلكترونية لتعليم القرآن الكريم. تهدف المنصة لتعزيز تجربة التعلم للناطقين باللغة العربية وغير الناطقين بها، برؤية جامعة أم القرى في استخدام تقنيات حديثة لخدمة المجتمع الإسلامي. وفازت الجامعة بجائزة تجربة العميل السعودية لعام 2025، كأفضل تجربة تعليمية، مع توفير تجربة تعليمية متكاملة للطلاب. المشروع يهدف إلى إعادة صياغة التجربة الجامعية للطلاب والموظفين ومواكبة احتياجات سوق العمل، من خلال ورش عمل وتطوير وتحسين الخدمات.

سعود بن مشعل يطلق منصة قراءة جديدة لجامعة أم القرى على الإنترنت

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة في ديوان العاصمة المقدسة اليوم، منصة مقرأة جامعة أم القرى الإلكترونية، لدى استقبال سموه رئيس الجامعة الدكتور معدي آل مذهب.

وتهدف المنصة إلى تحسين تجربة المستفيد في تعلم القرآن الكريم من خلال توظيف مجموعة من الخدمات التقنية والتعليمية المقدمة إلى المجتمع الإسلامي دوليًا ومحليًا للناطقين باللغة العربية وغير الناطقين بها، وبمرجعية إسلامية أكاديمية تركز على تقديم خدمة قراءة القرآن الكريم وتحسين تلاوته وضبط أدائه واستخدام طرق مبتكرة موظفة للتقنيات الحديثة وتقنيات التعلم عن بُعد لاستيعاب أكبر عدد من المستفيدين من كل أنحاء العالم عن طريق المنصة.

وتأتي المنصة انطلاقًا من رؤية جامعة أم القرى وموقعها الإستراتيجي بمكة المكرمة بجوار الحرم المكي الشريف, وتفعيلًا للدور الريادي للجامعة في التحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة المجتمع الإسلامي.

كما اطلع نائب أمير منطقة مكة المكرمة على تقرير لسير أعمال مشروع التجربة الشاملة في جامعة أمِّ القرى؛ حيث فازت الجامعة في هذا المشروع بجائزة تجربة العميل السعودية لعام 2025 في فئة “أفضل تجربة تعليمية” عن بوابة القبول الموحد “تميز”.

وجاءت هذه الجائزة تقديرًا لجهود الجامعة المستمرة في تطوير بوابة القبول الموحد، التي تعد جزءًا من التجربة التعليمية الشاملة التي توفرها الجامعة للطالب منذ بداية الالتحاق وحتى التخرج ، مرورًا بتهيئة الطلبة لاحتياجات سوق العمل.

ويهدف المشروع لإعادة صياغة التجربة الجامعية وبناء رحلة تعليمية فريدة ومتكاملة أعم وأشمل من تجربة المستفيد أو العميل؛ باعتبارها تستند إلى 3 فئات (عضو التدريس، الموظف، الطالب)، ومن خلال تجاربهم ومقترحاتهم التطويرية تتمكن الجامعة من رسم رحلة أكاديمية متميزة.

ويرتبط المشروع في مخرجاته مع برنامج تنمية القدرات البشرية؛ بما يعزز دعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتوفير معارف نوعية للمتميزين في مختلف المجالات، إضافة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.

وبلغ عدد ورش العمل المنعقدة ضمن المشروع 20 ورشة عمل استفاد منها أكثر من 3500 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وبلغ عدد المدخلات 17,226 مدخلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى