أطلق ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء استراتيجية لاستدامة البحر الأحمر تتضمن 48 مبادرة لحماية النظام البيئي وتعزيز التعاون. الهدف تحقيق التنوع الاقتصادي مع تحقيق رؤية المملكة 2030. تعزز المملكة دور الاقتصاد الأزرق وتؤكد التزامها بحماية البحر الأحمر وتشجيع التعاون لحماية السواحل والمجتمعات المعتمدة عليه. يهدف الاستراتيجية لعام 2030 لزيادة المناطق المحمية البحرية والساحلية، دعم الطاقة المتجددة وزيادة الفرص الوظيفية. تجمع الإستراتيجية بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
إطلاق ولي العهد لاستراتيجية البحر الأحمر
وقال سمو ولي العهد: من خلال هذه الإستراتيجية تعزز المملكة مكانة الاقتصاد الأزرق كركيزة أساسية لاقتصادها، وأن تصبح رائدًا عالميًا في مجال البحث والتطوير والابتكار في الاقتصاد الأزرق، كما تؤكد التزامها بمستقبل مستدام للبحر الأحمر، ونتطلع من الجميع التعاون لحماية سواحلنا على البحر الأحمر والطبيعة والمجتمعات المعتمدة عليه».
ويعد البحر الأحمر أحد أكثر مناطق المملكة تميزًا وتنوعًا بيولوجيًا، فهو منطقة طبيعية تبلغ مساحتها 186 ألف كيلومتر مربع، وخط ساحلي بطول 1,800 كيلومتر، ورابع أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم، وموطن لـ 6.2 % من الشعاب المرجانية في العالم، وأرخبيلًا يحتضن مئات الجزر. وتضع الإستراتيجية إطارًا وطنيًا شاملًا يوضح كيفية الحفاظ على الكنوز الطبيعية في البحر الأحمر وإعادة إحيائها، بما يضمن استمتاع المواطنين والمقيمين والزوار بها واستدامتها لأجيال قادمة.
وتستهدف الإستراتيجية بحلول عام 2030 زيادة تغطية المناطق المحمية البحرية والساحلية من 3 % إلى 30 %، ودعم وصول مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50 % من مزيج الطاقة المستهدف، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية المتعلقة بأنشطة الاقتصاد الأزرق، وحماية استثمارات المملكة في المشاريع السياحية في المناطق الساحلية مما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
أهداف الإستراتيجية
الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية.
48 مبادرة نوعية.
تحقيق طموحات المملكة في الاقتصاد الأزرق.
حماية الموارد الطبيعية في ظل التحديات البيئية.
مسار جديد يجمع بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
