الرئيس الفرنسي يتحدث عن التعاون الثقافي والفني مع البلدان الأخرى
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محافظة العلا وقام بجولة في منطقة الحجر التاريخية. قاده الأمير سلمان بن سلطان وعقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين. تم الإعلان عن إطلاق مشروع “فيلا الحجر” كجزء من شراكة استراتيجية بين الهيئة الملكية للعُلا والوكالة الفرنسية للتعاون. تضمنت الزيارة إطلاق برامج تمهيدية للفيلا بالتعاون مع جهات فرنسية. تم مناقشة الشراكة الأكاديمية مع جامعة باريس 1 بانثيون سوربون وتقدم في مشروعات بناء منتجع شرعان. هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
الرئيس الفرنسي يكشف عن مجالات التعاون الثنائي الثقافي والفني
وشملت زيارته الميدانية التي رافقه خلالها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن فرحان بن عبدالله وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وعدد من المسؤولين من الجانب السعودي والفرنسي، «قصر الفريد» الذي يعدّ أحد أبرز المعالم الأثرية القديمة في منطقة «الحجر» بالعلا، وكذلك «قصر البنت» الأثري الذي يعود بناؤه إلى ما قبل الميلاد، وتضمنت الجولة زيارة موقع «الديوان» وهو أحد المعالم التاريخية في شمال شرق منطقة الحجر، وعددًا من المواقع والشواهد التاريخية القديمة التي تزخر بها محافظة العلا.
وشهدت زيارة الرئيس الفرنسي لمحافظة العلا ، إطلاق مشروع «فيلا الحجر» أحدث مشروعات الشراكة الإستراتيجية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والوكالة الفرنسية لتطوير العلا، وتعدّ أول مؤسسة ثقافية سعودية فرنسية تقام في المملكة، لتعزيز الدبلوماسية الثقافية على نطاق عالمي من خلال التعاون والإبداع المشترك.
وتضمنت الشراكة إطلاق برامج تمهيدية لفيلا الحجر خلال عامي 2023 و2024، بالتعاون مع شركاء فرنسيين مثل ودار الأوبرا الوطنية في باريس، إذ ركزت المرحلة الأولية من البرامج على الشباب ومجتمع العُلا شملت عروضًا سينمائية، وحفلات موسيقية رقمية، وورش عمل إبداعية، بالإضافة لبرامج تبادل طلابي وأبحاث أكاديمية.
ونوقشت الشراكة الأكاديمية بين الهيئة الملكية للعُلا وجامعة «باريس 1 بانثيون سوربون»، والاكتشافات الأثرية، وتقدم العمل في بناء منتجع «شرعان» ومركز القمة الدولي، بتصميم من المعماري الفرنسي «جان نوفيل».
وقد أُعلن رسميًا عن الشراكة الأكاديمية بين الهيئة الملكية للعُلا وجامعة «باريس 1 بانثيون سوربون» العام الماضي، وتتمحور في مرحلتها الأولى على الكرسي الأكاديمي «جوسين وسافينياك» لتعزيز روابط مشتركة في التعليم والبحث وبناء القدرات بين العُلا وإحدى أهم المؤسسات التعليمية الرائدة في فرنسا وأوروبا، بالإضافة إلى توفير الفرص للشباب في العلا.
واطلع الرئيس الفرنسي على تحديثات بناء منتجع «شرعان» ومركز القمة الدولي، الذي سينحت بعناية داخل جبل من الحجر الرملي يعود تاريخه إلى 500 مليون عام، بتصميم من المعماري الفرنسي «جان نوفيل».
وغادر الرئيس الفرنسي، والوفد المرافق له، العلا .