الإقتصاد - مال و أعمال

تنفذ “الصناعة” 1,388 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال شهر نوفمبر الماضي

نفّذت وزارة الصناعة 1,388 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية في المملكة خلال شهر نوفمبر. الهدف من الزيارات هو متابعة المصانع، التأكد من جاهزيتها، والتزامها بتطبيق معايير الجودة. الزيارات شملت مناطق مختلفة، مثل الشرقية ومكة والرياض والمدينة المنورة وعسير والقصيم وجازان وتبوك وحائل والباحة والحدود الشمالية والجوف ونجران. وزارة الصناعة تخضع المنشآت الصناعية لزيارات ميدانية لضمان التزامها بالاشتراطات والمعايير وضمان جودة المنتجات وسلامتها. تشترط الوزارة حصول المنشآت على رخصة سلامة ووجود وسائل سلامة وطوارئ.

1,388 زيارة ميدانية لـ “الصناعة” على المنشآت الصناعية خلال نوفمبر

نفذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ممثلة في الإدارة العامة للفروع خلال شهر نوفمبر الماضي، 1,388 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية في جميع مناطق المملكة، وذلك في إطار جولات الوزارة الدورية لمتابعة المصانع، والوقوف على مدى جاهزيتها، والتأكد من التزامها بتطبيق معايير الجودة والاشتراطات اللازمة.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح الجراح، أنّ الزيارات الميدانية المُنفّذة خلال الشهر الماضي شملت 503 زيارات على المصانع في المنطقة الشرقية، و344 زيارة في منطقة مكة المكرمة، و315 زيارة في منطقة الرياض، إضافة إلى 82 زيارة في منطقة المدينة المنورة، و52 زيارة في منطقة عسير، و26 زيارة في منطقة القصيم، و22 زيارة في كل من منطقة جازان ومنطقة تبوك، فيما نفذت 10 زيارات في منطقة حائل، و9 زيارات في منطقة الباحة، وزيارة واحدة على كل من مصانع منطقة الحدود الشمالية والجوف ونجران.

وأكّد الجراح أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية عازمة على مواصلة زياراتها الميدانية؛ للتأكد من تطبيق المنشآت الصناعية للمعايير والاشتراطات اللازمة، ومتابعة التزام المصانع الوطنية بتوفير منتجات ذات جودة عالية، ومطابقة المعايير والمواصفات المعتمدة، والتحقق من سلامة المنتجات، وتصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج المدن الصناعية.

يذكر أنّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشترط على أي منشأة صناعية الحصول على رخصة سلامة صادرة عن الدفاع المدني، وتوفيرها لوسائل السلامة تبعًا لطبيعة النشاط، إضافة إلى التأكد من توفر مخارج الطوارئ، ونظام للإطفاء، وتخزين المواد الخام والمنتجات بطريقة آمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى