أمراء المناطق في المملكة يهنئون القيادة بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034.
رفعت عدة أمراء سعوديين تهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034. من بينهم أمراء مناطق الرياض، الشرقية، حائل، الحدود الشمالية، الجوف، والباحة، ونجران. قدموا الثناء على قيادة المملكة وجهودها في تحقيق النجاحات الرياضية العالمية، مشيرين إلى الإمكانات والقدرات الكبيرة التي تجعل المملكة مركزًا لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى. كما تم التأكيد على أهمية الرياضة في تعزيز التواصل الثقافي وتعزيز دور السعودية على الساحة العالمية.
أمراء المملكة يهنئون القيادة بفوز المملكة بتنظيم كأس العالم 2034
وأكد أن الفوز باستضافة كأس العالم 2034 تحقق في ظل دعم واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- وسعيهم الدؤوب لتكون المملكة مركزًا لاستضافة وتنظيم الأنشطة والفعاليات الدولية الكبرى، والمملكة تسير وفق رؤية واضحة هادفة إلى تحقيق كل ما يسهم في تنمية وتطوير هذا الوطن ليكون محط أنظار العالم.
وأشار سموه إلى أن هذا الفوز يأتي امتدادًا للنجاحات الكبرى التي حققتها المملكة في ظل توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين ومتابعة واهتمام سمو ولي العهد -حفظهما الله- بالفوز واستضافة العديد من الأحداث والأنشطة والعالمية مثل القمم العالمية والإقليمية، وإكسبو 2030، وسباقات الفورمولا والبطولات والمسابقات الدولية وغيرها.
وقال: “إن المملكة ولله الحمد لديها القدرة الكاملة والإمكانات العالية التي تؤهلها لاستضافة هذا الحدث العالمي، بل الإبهار في تنظيمه، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وما تملكه من قدرات بشرية وتنظيمية وتقنية وبنية تحتية متكاملة، وغيرها، وكأس العالم يتابعه العالم أجمع وتحضر له الجماهير من شتى بقاع العالم، ولا شك أن هذا سيجعل العالم يشهد ما تملكه المملكة من إمكانات هائلة، وطبيعة جاذبة، وقدرات متميزة، والمملكة تؤمن بأهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي على الشعوب، وتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات.
كما أكد سموه أن الرياض تفخر باستضافة هذا الحدث العالمي بما تملكه من إمكانيات وقدرات وبنى تحتية متكاملة، وسيكون هناك ثمانية ملاعب في الرياض -كما أُعلن- لاستضافة مباريات هذه البطولة، وهذه الملاعب ستكون أيقونات تبهر العالم بإذن الله-، والرياض تملك بنى تحتية وتخطيطًا مميزًا، حيث أولاها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- جل اهتمامه إبان توليه إمارة المنطقة، والرياض اليوم في ظل دعم القيادة الرشيدة تشهد نقلات نوعية ونهضة تنموية شاملة، من خلال تطوير البنى التحتية واستحداث المشاريع النوعية والخدمية، والسعي الحثيث في كل ما يسهم في جودة الحياة، وأصبحت الرياض اليوم المدينة التي لا تغيب عنها الأحداث والفعاليات والأنشطة العالمية في جميع المجالات، والرياض ترحب بالعالم وسيرون كل ما يبهر -بإذن الله- في ظل دعم واهتمام القيادة الرشيدة -رعاها الله- وجهود القائمين على ذلك.
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034.
وقال سموه: “نبارك للقيادة الرشيدة هذا المنجز، ونهنئ الشعب السعودي النبيل وجميع من عمل على تقديم ملف الاستضافة، والمملكة ولله الحمد لديها إمكانات كبيرة وبنية رياضية متميزة تؤهلها لاستضافة وتنظيم هذا الحدث المهم، فأهلًا بالعالم في ربوع المملكة وفي ضيافة قيادتها وشعبها الكريم المعطاء”.
وأضاف سموه: “الكثير من مدن المملكة تمتلك منشآت رياضية متطورة ومن هذه المدن محافظة الخبر التي ستكون إحدى المدن العالمية التي تستضيف مباريات من جولات المونديال، وهي تضم منشآت رياضية وملاعب حديثة حرصت الدولة -أيدها الله- على إنشائها وفق أفضل المعايير العالمية لخدمة الرياضة والرياضيين على مستوى المملكة والعالم”.
وسأل سمو أمير المنطقة الشرقية الله تعالى أن تكلل جهود المملكة بالنجاح في استضافة جولات المونديال، وأن تقدم تجربة فريدة ومحترفة في التنظيم وإدارة الحشود كما جرت العادة، لنبرز للعالم ما نحظى به من تقدم وتطور وتنمية في ظل قيادتنا الرشيدة -رعاها الله-.
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل باسمه وباسم أهالي المنطقة, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034.
وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن هذا الإنجاز التاريخي يعكس مدى الطموح في تحقيق التميز والريادة على الساحة العالمية، وثمرة جهود متواصلة وإستراتيجيات تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي جعلت الرياضة ركيزة أساسية للتنمية والازدهار، مقدمًا الشكر لسمو وزير الرياضة ولكل من أسهم في تحقيق هذا المنجز الحضاري والعالمي.
وأكد سموه أن استضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي الأكبر في العالم يعد شهادة دولية على ما حققته من قفزات نوعية في مجالات التنمية الشاملة، إذ أصبحت نموذجًا يحتذى به في تنظيم الفعاليات الكبرى، بدءًا من الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية وصولًا إلى هذه الحدث العالمي، مشيرًا إلى أن الرياضة وسيلة لتعزيز العلاقات وبناء جسور التفاهم مع شعوب العالم وسيكون كأس العالم 2034 فرصة ذهبية لتقديم الثقافة السعودية الأصيلة، والقيم العربية والإسلامية النبيلة، في أبهى صورها أمام ملايين المشجعين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتطرق إلى العوائد الاقتصادية والاجتماعية والسياحية التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة وجهةً عالميةً للاستثمار والسياحة، فضلًا عن توفير آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتحقق مزيدًا من الريادة للمناطق السياحية، ومنها منطقة حائل بما حباها الله من مواقع أثرية وسياحية جاذبة، حتى أصبحت حائل عالمية بتوافد السياح من مختلف دول العالم؛ مما يدعم مسيرة التنمية.
واختتم سموه تصريحه سائلًا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لما فيه خير ورفعة وطننا العزيز، وأن يظل هذا الوطن الغالي نبراسًا للتميز والإبداع، وقبلة للأحداث العالمية الكبرى، دامت المملكة تحت قيادة حكيمة وطموحة، ودامت أفراحها وإنجازاتها في كل الميادين.
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم 2034.
وأكد سموه أن هذا الإنجاز التاريخي يعكس التخطيط الإستراتيجي والقيادة المتبصرة التي تنتهجها المملكة، مشيرًا إلى أن هذا النجاح هو نتيجة عمل دؤوب ومسار متكامل وضع أسسه خادم الحرمين الشريفين، وقاده باقتدار سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -أيدهما الله- من خلال رؤية المملكة 2030، التي جمعت بين الطموح الوطني والنهج العلمي المدروس.
وأضاف سموه أن استضافة هذا الحدث العالمي تجسد مكانة المملكة الراسخة على الصعيد الدولي، وتبرز قدرتها الفائقة على إدارة وتنظيم أكبر الفعاليات الرياضية، مشددًا على أن هذا الإنجاز ليس مجرد نجاح رياضي، بل انعكاس لجهود وطنية شاملة تعزز مكانة المملكة بين الدول الكبرى.
واختتم سموه بقوله: “إن هذا الإنجاز التاريخي سيظل مصدر فخر واعتزاز لكل سعودي، ودافعًا للأجيال القادمة نحو الإبداع والتميز، مستلهمين من القيادة الرشيدة نهجها الطموح وقدرتها على تحقيق المستحيل”, سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه.
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034م.
وقال سموه: حقّقت المملكة إنجازًا رياضيًا جديدًا، لتواصل بلادنا الغالية نجاحاتها في شتى المجالات في هذا العهد الزاهر، وتسجل حضورها المتميز في المحافل الدولية والمنافسات الرياضية.
وأضاف سموه: أن حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم FIFA™️ 2034، على تقييم 419.8 من 500 ، الذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تمّ تقديمه لاستضافة بطولة العالم، ليجسد الدور الريادي والنقلة النوعية والاستثنائية التي تعيشها المملكة وما تجده من رعاية بالغة ودعم كريم من القيادة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي وفق رؤى ومستهدفات واضحة وشاملة حملتها رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو الأمير فيصل بن نواف أنّ هذا الإنجاز يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي والرياضيون من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله -، مضيفًا أنّ هذا النجاح من ثمار رؤية المملكة 2030 التي اهتمت بالرياضة ، وعرابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فكانت القاعدة الإبداعية كإطار عمل شامل يركز على تحويل المملكة لوجهة رياضية عالمية، مما أعطى ثقة للفيفا والمجتمع الرياضي الدولي بقدرة المملكة على تنظيم البطولة، فكان النجاح بهذا الفوز التاريخي.
وأضاف سموه: أن الإشراف المباشر من سمو ولي العهد – حفظه الله – على ملف ترشح المملكة لاستضافة هذا الحدث الكروي الكبير يجسد حرص سموّه على المضي قدمًا نحو صناعة مستقبل الرياضة في المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبناء جيل رياضي متميز وقادر على المشاركة، وتمثيل الوطن خير تمثيل في كبرى المحافل الرياضية القارية والدولية، ولنثبت للعالم أجمع ما تمتلكه بلادنا من طاقات شابة قادرة على استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية.
وقدم سمو أمير منطقة الجوف التهاني والتبريكات لسمو وزير الرياضة، وللشعب السعودي الكريم، ولجميع الرياضيين والرياضيات, سائلًا المولى -عزّ و جلّ- أن يديم نعمة الأمن والازدهار وأن يحفظ بلادنا الغالية في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، باسمه ونيابة عن جميع أهالي منطقة الباحة, التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034م.
وقال: “إن هذا الفوز انعكاس لنجاحات سابقة أظهرتها المملكة في استضافة كثير من المحافل والبطولات العالمية، حتى باتت المملكة بوصلة للأحداث الرياضية الكبرى وليس أدل على ذلك من التأييد الكبير الذي حظي به الملف السعودي مما يعكس ثقة الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم بقدرة المملكة على تجاوز معايير النجاح إلى تحقيق أعلى معايير التميز والإبهار”.
وأضاف سمو أمير الباحة: “أننا فخورون لأن بلادنا تملك إرادة لا تعترف بالتحديات وهمةً لا تستسلم للصعوبات وعزيمة يهون أمامها كل عسير، ونُفاخر بقيادتنا الملهمة التي جعلت من المملكة مضرب المثل في التنمية التي تسابق الزمن والطموح الذي يعانق عنان السماء، والذي لا شك فيه بأن هذا الإنجاز يقف خلفه عرّاب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبالتخطيط و التوجيه والمتابعة التي مكنت لهذا الإنجاز وصنعته.
كما رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسم أهالي ومسؤولي المنطقة وباسمه، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034.
ونوّه بما تشهده المملكة من قفزات استثنائية وسباق يجاري الزمن، في كل المجالات، مشيرًا إلى أن النجاحات الفريدة التي تسجلها المملكة عالميًّا تعكس بجلاء عظمة هذه البلاد قيادة وأرضًا وشعبًا، حيث أصبحت ذات ثقل مهيب بين دول العالم، وفي طليعتها دائمًا.
ولفت النظر إلى الجهود التي بذلتها وزارة الرياضة ومنسوبو الاتحاد السعودي لكرة القدم، بقيادة سمو وزير الرياضة، للوصول إلى الإنجاز والإنجازات الرياضية الأخرى على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وفي ختام تصريح سموه دعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديمهما عزًّا وذخرًا ورفعة وسؤددًا للوطن والمواطن، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره وشعبه الكريم.