الرياضية

الراجحي: نسخة استثنائية مع دور أساسي لمنظومة الموارد البشرية

رفع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تهانيه لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وشعب المملكة بفوزها بحق استضافة مونديال كأس العالم لعام 2034، مشيدًا بدعم القيادة واهتمامها بالرياضة. أكد أن الإنجاز جاء بفضل الله وجهود القيادة، مشيرًا إلى تطوير البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الوطنية لاستضافة الحدث. أشار إلى الفرص الوظيفية والتدريب المقدم، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة. نوه بضرورة تواصل المملكة دورها الريادي والاستمرار في التنمية المستدامة.

الراجحي: دور جوهري للموارد البشرية في نسخة استثنائية

رفع معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وللشعب السعودي بمناسبة فوز المملكة باستضافة مونديال كأس العالم لعام 2034م.

وأكد معاليه أن هذا الإنجاز الكبير الذي حققه الوطن، يأتي بما منّ الله عليه من الفضل الكبير على هذه البلاد في شتى مناحي الحياة، ثم ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام ودعم غير محدود للقطاع الرياضي والرياضيين لتحقيق تطلعاتها في بناء أفق أوسع لمستقبل مشرق، والارتقاء بالوطن وحضارته، وهذا ما أكده حصول ملف استضافة المملكة على أعلى تقييم في تاريخ البطولة، مما سيمكنها بمشيئة الله من استضافة نسخة استثنائية غير مسبوقة، من خلال ما تملكه من مقوّمات، وإمكانات هائلة، وبنى تحتية متطورة، وموارد بشرية وطنية مؤهلة، لتبرهن للعالم أجمع مقدرتها على رسم الإبداع، وخلق الابتكار أمام العالم أجمع.

وأوضح المهندس الراجحي أن هذه النسخة الاستثنائية وما تحمله من أرقام من حيث عدد المشاركين البالغ ولأول مرة 48 منتخبًا، وما يصاحبه من 134 منشأة تدريب في خمس مدن سعودية مستضيفة، وعشر أخرى داعمة على 15 ملعبًا و16 مطارًا دوليًا، وأكثر 230 ألف وحدة فندقية، سيصاحبها دورٌ جوهري، وفرص كبرى لمنظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، من خلال تدريب وتأهيل القوى العاملة الوطنية في جميع مجالات الاستضافة، والضيافة، والتنظيم والفعاليات، وغيرها من المجالات في ذات الصدد، لخلق آلاف الفرص الوظيفية، وتزويد الكوادر بالمهارات، والمتابعة والإشراف على إصدار الرخص والتأشيرات، وتهيئة بيئة عمل جاذبة وممكنة للمنشآت والعاملين بها، إضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية.

ونوه معاليه بتوفير المزيد من فرص التطوع والشراكات مع الجمعيات والمؤسسات غير الربحية، وتعزيز دور القطاع الخاص الذي سيعمل جنبًا إلى جنب مع الاستضافة، بما يتواكب مع إستراتيجية الوزارة نحو مجتمع حيوي ممَكَّن، وبيئة عمل متميزة، لينعكس ذلك في مجمله على سوق العمل والاقتصاد السعودي وتنميته الاجتماعية المستدامة في السنوات القادمة, داعيًا المولى عزّ وجل أن يحفظ هذا الوطن المعطاء وقيادته الحكيمة، وأن تواصل المملكة دورها الريادي، وإنجازاتها المتتالية التي جعلت منها نموذجًا على الأصعدة كافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى