أعلنت دارة الملك عبدالعزيز عن إطلاق فعالية “مختبر التاريخ الوطني” في الرياض، بهدف استثمار طاقات الشباب لتوثيق التاريخ السعودي. المختبر يركز على الابتكار الرقمي والأثر الاجتماعي، وسيشارك فيه عدد من الأكاديميين والمتخصصين. يهدف المختبر إلى تعزيز روح الانتماء الوطني ومساعدة الشباب على الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث. يساهم المختبر في تعميق الولاء والانتماء وتبسيط المحتوى التاريخي. يسهم أيضًا في تطوير مشروعات إبداعية وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية.
افتتاح مختبر التاريخ الوطني بدارة الملك عبدالعزيز
استثمار مهارات الشباب في الابتكار الرقمي
دعم الابتكار في مجالات توثيق التاريخ
إنتاج محتوى يسهم في الحفاظ على التاريخ والتراث
تعزيز روح الانتماء الوطني لدى الشباب
تمكين الشباب للحفاظ على الهوية الوطنية وتراث المملكة
المختبر لتعزيز الولاء والهوية الوطنية
يسهم إطلاق مختبر التاريخ الوطني في تمكين الشباب معرفيًّا ومهاريًّا، وتنظيم المنافسة بينهم في تصميم منتجات رقميَّة إبداعيَّة، ومبادرات اجتماعيَّة مبتكرة، تخدم تاريخ المملكة وتراثها، وتحافظ عليه وتعرِّف به. كما يساعد وجود المختبر على تعريف المستفيدين بدارة الملك عبدالعزيز، ويبرز أهدافها ومشروعاتها، والخدمات التي تقدِّمها للجمهور عمومًا، وللباحثين بصورة خاصة.
ويعمل مختبر التاريخ الوطني على تعزيز الهويَّة الوطنيَّة السعوديَّة، وتعميق الولاء والانتماء، من خلال ربط المواطنين والمواطنات بتراث المملكة وتاريخها العريق. ويؤدِّي وجوده إلى تبسيط المحتوى التاريخي الذي تمتلكه دارة الملك عبدالعزيز، ويضمن وصوله إلى شرائح مختلفة وعديدة ومتنوِّعة من المتلقِّين والمستفيدين داخل المملكة وخارجها، وتكوين مجتمع تفاعلي من المهتمِّين بالتاريخ والتراث الوطني السعودي.
ويسهم المختبر في تفعيل الشراكة مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف المشتركة، كما يشارك في تطوير أفكار إبداعيَّة ومشروعات تسهم في حفظ التاريخ والموروث الوطني.
