المدرب الفرنسي هيرفي رينارد يتحدى عدة تحديات مع الفريق الوطني السعودي للعودة بالانتصارات والتتويج. واجه تحدي في تأهيل الفريق لكأس العالم 2026 بعد عدم الفوز في مبارتين. يستعد لتصفيات آسيا المؤهلة للبطولة بمشاركة لاعبي الأخضر في كأس الخليج. يسعى لتحقيق الانتصار الأول بالبطولة بعد هزيمته في النهائي عام 2019 أمام البحرين. رينارد يمتلك سجلًا مميزًا في بطولات كأس أمم أفريقيا ويسعى لتحقيق النجاح مع الأخضر في البطولات القادمة.
بطولة كأس الخليج.. تحدي جديد للمدرب رينارد
تحمل الفترة الحالية للمدير الفني الفرنسي للأخضر هيرفي رينارد عدة تحديات مع الفريق للعودة به إلى بصلة الانتصارات ومنصات التتويج.
رينارد عاد لقيادة الأخضر خلفًا للمدير الفني الإيطالي مانشيني الذي انتهت مهمته بسبب سوء النتائج.
المدرب الفرنسي واجه تحديًا في الحفاظ على فرص الأخضر في التأهل إلى كأس العالم 2026 ولكنه لم يفز خلال المباراتين.
رينارد قاد الأخضر إلى التعادل مع المنتخب الأسترالي وخسر أمام نظيره الإندونيسي بثنائية ولكن مازالت فرص التأهل لكأس العالم 2026 موجودة.
ويستغل المدير الفني الفرنسي بطولة كأس الخليج الحالية لتجهيز لاعبي الأخضر للمباريات المقبلة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 وهو ما جعله يخوض البطولة بالقوام الأساسي باستثناء غياب المصابين.
وهو ما يمثل تحديًا له لإيجاد التجانس بين اللاعبين وتطويرهم وفقًا لرؤيته الفنية للتكتيك الذي يرغب في خوض المباريات به.
ويواجه رينارد تحديًا شخصيًا آخر؛ إذ لم يسبق له الفوز مع الأخضر ببطولة.
المدرب صاحب الـ 56 كان قد خسر نهائي نسخة 2019 من بطولة كأس الخليج مع الأخضر بهدف نظيف أمام نظيره البحريني.
وللمصادفة أن المباراة الأولى للأخضر في نسخة 2024 من كأس الخليج ستكون أمام البحرين لذا سيعمل على الثأر من خسارته للنهائي الذي حرمه من بطولته الثالثة بمسيرته وبطولته الأولى مع الأخضر.
المدرب الفرنسي يمتلك بطولتين في مسيرته التدريبية وكلاهما لكأس أمم أفريقيا؛ إذ توّج مع زامبيا بنسخة 11/12 ومع كوت ديفوار بنسخة 14/15.
