تأسيس 3 شركات سعودية يمنية ومدن غذائية على الحدود
أعلن مجلس الأعمال السعودي اليمني عن إطلاق ٦ مبادرات لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين. تم تأسيس 3 شركات سعودية يمنية في مجال الطاقة، الاتصالات، والمعارض. تم التركيز على فرص الاستثمار في الزراعة والثروة الحيوانية، وتطوير التقنيات الحديثة لدعم الإنتاج المحلي. كما تمت مناقشة وتطوير المعابر الحدودية لزيادة التبادل التجاري. تم تأسيس مدن ذكية غذائية على الحدود لتعزيز الأمن الغذائي. وتم دعوة لإنشاء نادي للمستثمرين اليمنيين في المملكة لزيادة حجم الاستثمارات والمشروعات المشتركة بين البلدين.
إنشاء 3 شركات سعودية يمنية ومطاعم على الحدود
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ، إنَّه تم الاتفاق على تأسيس (3) شركات سعوديَّة يمنيَّة الأُولى للطَّاقة المتجدِّدة بهدف إنتاج الكهرباء بالطَّاقة الشمسيَّة برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنيَّة بالكهرباء، والثانية للاتِّصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائيَّة «ستارلينك»، والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعوديَّة وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن.
من جهته، أشاد رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال المشترك عبدالمجيد سعيد محسن السعدي، بنظام الاستثمار السعودي الجديد، مضيفًا إنَّ كثيرًا من رؤوس الأموال اليمنيَّة بالدول العربيَّة بدأت تتوجه للمملكة، في ظلِّ الفرص الكبيرة، مقدِّرًا الاستثمارات اليمنيَّة بالسوق السعودي بنحو 18 مليار ريال، وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.
وتتضمَّن المبادرات تطوير المعابر الحدوديَّة بين المملكة واليمن، من خلال تطوير البنية التحتيَّة والخدمات اللوجستيَّة لزيادة حجم التبادل التجاري، والذي يبلغ حاليًّا ٦.٣ مليارات ريال، تشكل الواردات اليمنيَّة منها فقط ٦٥٥ مليون ريال، رغم إمكانيَّات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانيَّة والسمكيَّة.
كما دعت التوصيات إلى إنشاء محاجر صحيَّة لفحص المواشي والمنتجات الزراعيَّة والسمكيَّة اليمنيَّة؛ بهدف زيادة الصادرات اليمنيَّة إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائيَّة ذكيَّة بالمناطق الحدوديَّة؛ بهدف تعزيز الأمن الغذائي، وخلق بيئة اقتصاديَّة مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعيَّة وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي.
وأكدت التوصيات على ضرورة تذليل التحدِّيات البنكيَّة والائتمانيَّة التي تواجه التجار السعوديِّين واليمنيِّين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنيَّة، وفتح قنوات للتَّعاون مع البنوك السعوديَّة وتطوير قطاع الصرافة باليمن وتشمل المبادرات تأسيس نادي المستثمرين اليمنيِّين بالمملكة؛ لزيادة حجم الاستثمارات السعوديَّة واليمنيَّة، والدخول بشراكات ومشروعات مشتركة.
وتركَّزت مباحثات مجلس الأعمال السعودي اليمني على الفرص الاستثماريَّة بقطاعات الطَّاقة المتجدِّدة والزراعة والثروة الحيوانيَّة والاتِّصالات والصَّادرات.
التعاون السعودي اليمني
إطلاق (٦) مبادرات لتعزيز التبادلات التجاريَّة والاستثماريَّة.
تأسيس مدن ذكيَّة غذائيَّة على الحدود.
تأسيس (3) شركات سعوديَّة يمنيَّة للطَّاقة والاتِّصالات والمعارض.
بحث فرص الاستثمار في الزراعة والثروة الحيوانيَّة.
تطوير التقنيات الحديثة لدعم الإنتاج المحلي.