تحديد الحدود في العشة: بداية تأمين الأمن في عام 1331 هـ
تم عرض “العشة”، موقع رقابة تقليدية لحرس الحدود، في معرض واحة الأمن بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. كانت “العشة” نقطة مراقبة لحماية الحدود والتنسيق مع القوات الأخرى. المعرض يظهر تطور معدات حرس الحدود، مثل لوحات قديمة وهواتف عسكرية. يركز الجناح على جهود المملكة في الحفاظ على أمنها وتطوير أجهزتها الأمنية.
“تحديد الحدود: العشة الأولى تعزز الأمان في عام 1331 هـ”
يستعرض جناح المديرية العامة لحرس الحدود في معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد، مجسمًا تاريخيًا “العشة”، لأول رقابة لحرس الحدود التي تعود إلى عام 1331 هـ.
ما هي العشة؟
وتمثل “العشة” موقع رقابة تقليدية باستخدام مواد طبيعية كانت متوفرة آنذاك، مثل شجرة الأثل الكبيرة “الجريد”، وأعواد شجري المض والثمام، والحشائش المعروفة بـ “الأجليل” لتغطية الهيكل الخارجي وتخفيف حرارة الشمس.
وكانت “العشة” بمثابة نقطة مراقبة أساسية لأفراد حرس الحدود (سابقًا سلاح الحدود وخفر السواحل) لمتابعة أي تهديدات أو تجاوزات على الحدود، مع العمل على الإنذار المبكر والتنسيق مع القوات العسكرية الأخرى لحماية المملكة.
أدوات ومعدات تاريخية
وإلى جانب مجسم “العشة”، يُبرز الجناح عددًا من المقتنيات التاريخية التي تُظهر تطور أدوات ومعدات حرس الحدود، يتضمن لوحات قديمة لآليات حرس الحدود، وهاتفًا ميدانيًا عسكريًا يعود لعام 1955، ومجسمات للزوارق الشراعية التي كانت تُستخدم من قِبل خفر السواحل عام 1344 هـ. ويعكس جناح حرس الحدود في (واحة الأمن) الإرث العريق لجهود المملكة في حماية حدودها وتطور أجهزتها الأمنية والأدوات والأساليب منذ بدايات التأسيس حتى اليوم، وإسهامات القوات العسكرية في بناء منظومة الدفاع المتكاملة للمملكة.