الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية التقى مع وزير الخارجية السنغافوري في سنغافورة لمناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات مختلفة. تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بهدف رفع حجم التبادل التجاري وتحقيق فوائد اقتصادية. الوزير السعودي أشار إلى أن سنغافورة تعتبر من أهم المراكز المالية في العالم وأنهم يسعون لزيادة التعاون معها في إطار رؤية المملكة 2030.
التأسيس الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وسنغافورة
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مدينة سنغافورة، اليوم الأربعاء، بمعالي وزير خارجية جمهورية سنغافورة، الدكتور فيفيان بالاكريشنان.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين.
مجلس الشراكة الإستراتيجية
وعقب اللقاء، وقع سمو وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية سنغافورة، مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، مما يعكس مضي المملكة وسنغافورة قدمًا في تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والتنموية، والسعي لرفع حجم التبادل التجاري الذي بلغ مليار دولار في عام 2024م، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين.
تعزيز التعاون بين البلدين
واختُتم اللقاء بإحاطة إعلامية ألقاها سمو وزير الخارجية، أشار فيها إلى أن تأسيس مجلس الشراكة الإستراتيجية بين البلدين يُعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف القطاعات، لا سيما في إطار المبادرات المرتبطة برؤية المملكة 2030، مؤكدًا سموه بأن سنغافورة تُعد واحدة من أهم المراكز المالية في العالم، وأن المملكة تتطلع إلى مواصلة التعاون معها لتحقيق فوائد اقتصادية أوسع.
