المملكة العربية السعودية: بيئة جاذبة للأعمال والاستثمارات
أكد وزير الاستثمار، خالد بن عبدالعزيز الفالح، أهمية مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وأشار إلى أن المملكة تعتبر واحدة من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم، ورائدة عالمية في قطاع الطاقة. كما أكد على أن المشاركة في هذا المنتدى تعكس جوانب مهمة من رؤية “المملكة 2030″، منها التفاعل الإيجابي مع دول العالم وتعزيز الاقتصاد العالمي. سيتم عرض فرص الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة خلال الفعالية السعودية في دافوس.
الفالح: المملكة العربية السعودية تجذب الأعمال والاستثمارات
وأفاد أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تُمثّل فرصةً لإلقاء الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات، وقال إن المشاركة هذا المنتدى تُجسد جانبين مهمين من رؤية «المملكة 2030»؛ أولهما؛ توجه المملكة إلى التفاعل الإيجابي مع دول العالم في سبيل تعزيز متانة ونمو واستدامة الاقتصاد العالمي، بمختلف قطاعاته ومجالاته، وثانيهما؛ نظرة المملكة إلى تنمية وجذب الاستثمارات كونها عنصرًا رئيسًا وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، وأكّد أن فعالية (Saudi House) التي ستصاحب مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس، ستكون فرصةً لاطلاع الزوار على رحلة التحوّل التي تعيشها المملكة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، في مجالاتٍ عدة منها الثقافة، والابتكار، والسياحة، والاستدامة، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
وأفاد أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تُمثّل فرصةً لإلقاء الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات.