نجح مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم في إنهاء معاناة طفلة بعمر خمس سنوات بعد عملية قلب مفتوح عالية الخطورة بالتعاون مع مستشفى صحة الافتراضي. كانت الطفلة تعاني من كتلة على الصمام التاجي تسببت في جلطة دماغية. تم عرض حالتها عبر المنصة الإفتراضية واقترح الفريق الطبي عملية قلب مفتوح لإزالة الكتلة. تمت الجراحة بنجاح وبدون مضاعفات، مما أدى إلى تحسن حالتها الصحية.
عملية قسطرة قلب مفتوحة تُنقذ حياة طفلة في مستشفى القصيم الصحي
نجح مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، في إنهاء معاناة طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام، بعد إجراء عملية قلب مفتوح عالية الخطورة، بالتعاون مع مستشفى صحة الافتراضي.
التعامل مع الحالة
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الطفلة حضرت للمركز مع والديها وهي تعاني من كتلة على الصمام التاجي، ما تسبب في جلطة دماغية أثرت بشكل كبير على حالتها الصحية، وبعد خضوعها للفحوصات الطبية اللازمة، تبين وجود جزء من الكتلة لا يزال ملتصقًا بالصمام التاجي، مما زاد من تعقيد حالتها.
وبين التجمع أن الفريق الطبي المعالج قرر مناقشة الحالة عبر منصة “مستشفى صحة الافتراضي” للاستفادة من الخبرات الطبية المشتركة، حيث استعرض المختصون الفحوصات التي أُجريت للطفلة، والتي أظهرت وجود كتلة على الصمام التاجي تسببت في جلطة دماغية أثرت على حالتها الصحية.
وأشار بناءً على التوصيات الطبية، تقرر إجراء عملية قلب مفتوح لإزالة الكتلة، حيث استمرت الجراحة حوالي ثلاث ساعات، تم خلالها إزالة الكتلة بالكامل مع الحفاظ على وظيفة القلب وسلامة الصمام التاجي، وتكللت -بفضل الله- بالنجاح دون أي مضاعفات.
