من أجل الامتثال: “قوى العمل” تفرض على المؤسسات التي تضم أكثر من 50 عاملًا الكشف عن بيانات التدريب الخاصة بها
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملاً فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”، لزيادة الشفافية ورفع جودة برامج التدريب في القطاع الخاص. تشمل البيانات عدد ساعات التدريب، عدد المتدربين وخطط التدريب. يجب على المنشآت كشف خططها التدريبية والبيانات المتعلقة بنشاط التدريب والميزانية المالية. غياب الإفصاح عن البيانات قد يعرض المنشآت لعقوبات. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى لتحسين مستوى التدريب في السوق العمل لزيادة الاستقرار والإنتاجية.
من أجل الامتثال: “قوى العمل” تفرض على المؤسسات التي تضم أكثر من 50 عاملًا الكشف عن بيانات التدريب الخاصة بها
شددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملاً فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”.
وأوضحت الوزارة أن القرار يهدف إلى تعزيز الشفافية، ورفع جودة برامج التدريب في القطاع الخاص، وتوفير مؤشرات واضحة لبيانات التدريب على المستوى الوطني، وتحسين أداء وإنتاجية القوى العاملة.
وأشارت إلى أن نص القرار يتضمن إلزام المنشآت التي يعمل بها 50 عاملاً فأكثر بالإفصاح عن البيانات والأنشطة التدريبية، بما في ذلك عدد ساعات التدريب والبيانات المرتبطة بها، وأعداد المتدربين الذين أكملوا التدريب من فئات “العاملين، والطلاب، والخريجين، والباحثين عن عمل”، وألا تقل مُدة التدريب المفصح عنها عن ثماني وحدات لكل متدرب سنويًا، كما يتعين على هذه المنشآت الكشف عن خططها التدريبية والبيانات والتقارير المتعلقة بنشاط التدريب، وأعداد المتدربين، والميزانية المالية التي ستلتزم بها المنشأة.
وأبانت الوزارة أن إفصاح المنشأة عن بياناتها التدريبية يُسهم في تحقيق قراءة تحليلية دقيقة لمؤشرات التدريب في سوق العمل، مُشددة أن عدم الإفصاح عن البيانات التدريبية سيُعرِّض المنشآت المخالفة للعقوبات المنصوص عليها في القرار.
يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى إلى تحسين المستوى المعرفي والمهاري والتدريبي للقوى العاملة، وتعزيز استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل.