تعتبر أرضية ميدان الجنادرية في الرياض من أفضل الأرضيات لميادين الهجن، حيث تم اختيارها وتهيئتها بأعلى المعايير العالمية لاستضافة مهرجان خادم الحرمين الشريفين الثاني. تم اختيار التربة بعناية من قبل فريق متخصص لتوفير سطح ناعم يجنب المطايا الأذى أثناء الركض. ويتم صيانتها مرتين يومياً باستخدام 29 معدة وأكثر من 30 عامل. تستهلك المسافات المخصصة للمنافسات كميات كبيرة من الماء يومياً، وتتميز الأرضية بنقاط تصريف للمياه. تحتوي الميدان على عيادة لفحص وضمان سلامة الهجن، بالإضافة إلى تجهيزات وأنظمة إنارة حديثة.
أرضية ميدان الجنادرية للهجن: مواصفات عالمية وأكثر الكلمات البحثية شهرة
تعتبر أرضية ميدان الجنادرية التاريخي في الرياض من أفضل الأرضيات الموجودة في ميادين الهجن، خاصة وأن تربتها قد اختيرت وفق أعلى المعايير العالمية لتستوعب مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الثانية.
واختيرت تربة مضمار ميدان الجنادرية من فريق متخصص، يضم عدداً من ملاك الهجن، والمضمِّرين، وخبراء في رياضة الهجن، إذ تم جلب 50% منها من خارج الميدان، وفق معايير معينة، فيما استخدمت 50% من تربة الميدان نفسه.
وراعى الفريق الذي أشرف على اختيار التربة نعومتها وخلوها تقريباً من الأحجار؛ الأمر الذي يساعد المطايا في قطع مسافات طويلة دون أن تتأثر أخفافها بالركض.
وتخضع ارضية ميدان الجنادرية للصيانة لمرتين يومياًإذ؛ تتم الصيانة فور انتهاء أشواط المنافسات الصباحية، فيما تجرى صيانة ثانية بعد نهاية أشواط المساء، وذلك باستخدام 29 معدة وآلة مختلفة يقوم على تشغيلها أكثر من 30 مشرفاً وعاملاً.
ويستهلك رش مضمار المنافسات البالغ طوله 8 كلم قرابة 21 ألف متر مكعب من الماء يومياً، فيما يستهلك مضمار المنافسات الذي يبلغ طوله 5 كلم 13 ألف متر مكعب من الماء يومياً.
كما تعد الأرضية من أفضل الأرضيات المهيأة لاستقبال الأمطار؛ إذ يحتوي الميدان على نقاط تصريف متفرقه على جنباته بمسافات متقاربه.
كما قامت اللجنة المنظمة بإنشاء عيادة عند نهاية المضمار، عبارة عن مختبر لفَحص الهجن المشارِكة وضمان سلامتها، بالإضافة إلى منطقة تجهيز. الميدان مضاء بالكامل بأحدث أنواع الإنارة، وقسم الميدان على حسب أنواع الهجن المشاركة، وكل منطقة انطلاق خصصت بها أماكن للتوثيق، والتشبيه والتسنين، والتجهيز.
