الإقتصاد - مال و أعمال

أوبك تستكشف الإمدادات وتواجه ضغوط خفض الأسعار

توجهت الأنظار نحو اجتماع “أوبك بلس” بسبب تطورات سريعة مثل فرض الرسوم الأمريكية على كندا والمكسيك والصين وتداعيات العقوبات على روسيا. مندوبو مجموعة “أوبك بلس” أكدوا عدم تغيير خطط زيادة الإنتاج على الرغم من ضغوط ترمب. الدول الأعضاء اتفقت على تأجيل عودة 2.2 مليون برميل من الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر، وتباطأ عودتهم لمدة 18 شهرًا بدلاً من 12 شهرًا. لجنة المراقبة تقدم التوصيات في الاجتماعات، بينما تتخذ القرارات السياسية في اجتماعات “أوبك بلس”.

“أوبك بلس: البحث عن الإمدادات وتفاقم ضغوط خفض الأسعار”

تتَّجه الأنظار إلى اجتماع «أوبك بلس» اليوم، وسط تطوُّرات متسارعة، أبرزها الرسوم الأمريكيَّة الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على كندا والمكسيك والصين، وتداعيات العقوبات الأخيرة على روسيا، إضافةً إلى مخاوف بشأن استقرار الإمدادات.

ونقلت «رويترز» عن مندوبين من مجموعة «أوبك بلس» قولهم: إنَّه من غير المرجَّح أنْ تغيِّر المنظَّمة خططها لزيادة الإنتاج تدريجيًّا، على الرغم من حث ترمب، «أوبك» على خفض الأسعار.

ويأتي ذلك بعد قرار ثماني دول أعضاء في المجموعة الشهر الماضي تأجيل العودة التدريجيَّة لـ2.2 مليون برميل يوميًّا من الإنتاج إلى السوق، لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل، كما اتفقوا على إبطاء وتيرة العودة، بحيث تعود الكميَّة الكاملة على مدى 18 شهرًا بدلًا من 12 شهرًا.

وتقتصر مهمَّة لجنة المراقبة الوزاريَّة المشتركة على تقديم التوصيات، مع اتِّخاذ القرارات السياسيَّة في اجتماعات كاملة لمجموعة «أوبك بلس» -ومن المقرَّر عقد الاجتماع التالي في الثامن والعشرين من مايو، وقال مصدر إنَّ (أوبك بلس) تظل ملتزمة بإستراتيجيتها، التي تستند إلى أساسيَّات السوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى