تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بأمان في المملكة
أكدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” على دعمها للابتكار المسؤول وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق في المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. شاركت الهيئة في دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، معترفة بأنها وضعت إطارًا أخلاقيًا للذكاء الاصطناعي لضمان القيمة المثلى والتبني والاستخدام المسؤول. توفر الهيئة أدوات توعوية للتقييم الذاتي وتطلق شهادة للجهات التزامًا بمعايير الأخلاقيات، مما يساهم في بناء بيئة رقمية موثوقة ومتوافقة مع الممارسات العالمية.
تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بأمان في المملكة – الكلمات الرئيسية: ذكاء اصطناعي، مملكةية، تعزيز، استخدام، أمان
جاء ذلك خلال مشاركة «سدايا» في أعمال دائرة الحوار العربيَّة «الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحدِّيات أخلاقيَّة»، التي تنظمها الأمانة العامَّة للجامعة العربيَّة والأكاديميَّة العربيَّة للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة نايف العربيَّة للعلوم الأمنيَّة، بمشاركة مسؤولين وخبراء عرب وأجانب من جهات عديدة.
واستعرضت «سدايا» خلال مشاركتها في أعمال دائرة الحوار، جهودها في تنظيم وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي، حيث قامت بتطوير إطار أخلاقيَّات الذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى تحقيق أقصى قيمة ممكنة، مع المحافظة على التبنِّي والاستخدام المسؤول.
كما توفِّر ضمن هذا الإطار أدوات توعويَّة للتقييم الذَّاتي للالتزام بأخلاقيَّات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التسجيل الاختياري للمؤسَّسات والجهات المختلفة، حيث يتم تقييم مدى التزامها بأخلاقيَّات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لمعايير محدَّدة يتم من خلالها إصدار شهادة مقدم خدمات ذكاء اصطناعي التي تُمنح لجميع الشركات والمؤسسات التي تلتزم بمعايير أخلاقيَّات الذكاء الاصطناعي المحدَّدة في الإطار.
وأوضحت أنَّ هذه الشهادة تعكس مستوى التزام الجهة بمعايير الأخلاقيَّات، بما يسهم في تعزيز الثقة في حلولها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي؛ ممَّا يؤكِّد الدور الريادي الذي تقوم به «سدايا» في بناء بيئة رقميَّة موثوقة ومتوافقة مع أفضل الممارسات العالميَّة.