تأثير العواصف الرملية وانخفاض الرؤية الأفقية بسبب الرياح النشطة والمنخفض الجوي في مناطق مختلفة

أعلن المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية عن تأثر بعض مناطق المملكة بعواصف رملية قوية في السادس من فبراير، بسبب رياح شمالية نشطة ومنخفض جوي. وتسببت العواصف في ارتفاع مستوى الغبار وسرعة الرياح التي وصلت إلى 59 كم/ساعة. وكانت مدينتي عرعر والقريات متأثرتين بالعواصف، مما أدى إلى انخفاض مدى الرؤية. كما شهدت الأحساء والدمام والرياض ظاهرة الغبار وتدني مدى الرؤية. تهدف هذه المبادرة إلى مكافحة العواصف الغبارية وتقليل آثارها البيئية والصحية، وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال.
تأثير العواصف الرملية وانخفاض الرؤية الأفقية بسبب الرياح النشطة والمنخفض الجوي في مناطق مختلفة
كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أن تأثر بعض مناطق المملكة بعواصف رملية قوية في السادس من فبراير الجاري، ناتج عن رياح شمالية نشطة صاحبت منخفضًا جويًا، مما أدى إلى تصاعد الغبار في عدة مناطق وسرعة رياح تجاوزت 59 كم/ساعة.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز جمعان بن سعد القحطاني أن البيانات أظهرت تأثر مدينتي عرعر والقريات بعواصف رملية أدت إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية إلى 800 متر، فيما شهدت الأحساء حالة غبار مثار بمدى رؤية مماثل، كما تأثرت الرياض والدمام بغبار مثار أدى إلى تدني مدى الرؤية إلى 3 كلم.
ويعد المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، الذي يشرف عليه المركز الوطني للأرصاد، إحدى مبادرات “الشرق الأوسط الأخضر” و”السعودية الخضراء” التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بهدف مكافحة العواصف الغبارية وتقليل آثارها البيئية والصحية، وتعزيز البحث العلمي حول الظواهر الجوية المتطرفة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية إقليميًا وعالميًا.