خبراء يومين: تطور كبير في خدمات التعليم الحديثة بالمملكة

أكد متحدثون في المؤتمر الدولي للتعليم في الوطن العربي على تقدم المملكة في الخدمات التعليمية والحلول التقنية. تمت مناقشة مواضيع مهمة مثل الابتكار والتميز واستراتيجيات التدريس. البحوث تركزت على الذكاء الاصطناعي والقيادة المدرسية. وأشادت القيادات التربوية بالتطور في البيئة التعليمية بالمملكة وشغف الكوادر في وزارة التعليم. كما تمّ تناول استخدام القياس والتقويم الرقمي بمهام الوزارة، وأشاد الباحثون بتعددية المجالات التي تراعيها هيئة القياس والتقويم. تمّ تسليط الضوء على استمرارية تحقيق الأهداف وتغلب التعليم في المملكة على التحديات.

تطور كبير في خدمات التعليم الحديثة بالمملكة اليوم

أوضح مختصون تربويون خلال حديثهم لـ “اليوم” أن المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في الخدمات التعليمية والحلول التقنية التي تستخدم في التعليم، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الخامس للتعليم في الوطن العربي: “مشكلات وحلول”.

وبين المشرف التربوي في الهيئة الملكية بالجبيل أحمد البعيجي، أن المؤتمر ناقش أوراق عمل تمس الميدان التعليمي مثل الابتكار والتميز والقيادة المدرسية، واستراتيجيات التدريس، وغيرها من المواضيع المهمة التي تلامس الاحتياجات في الميدان.

وقالت أحد القيادات التربوية في تعليم منطقة مكة المكرمة، عبير فيصل خوج، إن المؤتمر هو منصة تعليمية علمية واكتسبنا الكثير من الخبرات والفرص والمعارف من شخصيات تربوية من مختلف الوطن العربي، وكانت البحوث والملصقات تحتوي على الابتكار والتركيز على الذكاء الاصطناعي لأنه محور العصر، والتركيز على القيادة المرنة والتفاعلية والتجارب الميدانية والتي نحتاج له بالميدان والتطبيق العملي.

المشكلات التعليمية

وأكدت الأستاذ المساعد بجامعة حائل د. هالة الجهني، أن المشاركات الفعالة ومن دول مختلفة تخلق فرص ثرية جداً لتلاقي الأفكار والتعرف على مستجدات المشكلات التعليمية في الوطن العربي، والاستمرارية تضمن تحقيق المزيد من الاهداف.

وأشادت بالمشاركات السعودية وتقدم البيئة التعليمية في المملكة، إذ أظهرت الأبحاث العلمية شغف الكوادر في الوزارة والتي تعكس مدى التطور البشري والمعرفي في وزارة التعليم.

الذكاء الاصطناعي

من جهته، أوضح الباحث في الذكاء الاصطناعي بتقنيات التعليم الحديثة د. راضي الزويد، أن الورقة العلمية المقدمة اليوم تناقش واقع استخدام القياس والتقويم رقمياً والذي أصبح من مهام الوزارة.

وأشار إلى أن هيئة القياس والتقويم تراعي البيئة التعليمية والطالب والمعلم والمدرسة، فأصبح تحت 4 مجالات هم مجال البيئة التعليمية ومجال الإدارة المدرسية ومجال التعلم ومجال المتعلم، وهناك فخر كبير للتعليم في المملكة والذي تجاوز الكثير من التحديات.